وهنأ مدير المعهد الكوري ولد عبد البركة، الناجحين في الباكلوريا، داعيًا إياهم إلى مواصلة مسيرتهم العلمية حتى يتحقق لهم ولأمتهم ما يصبون إليه من رفعة ورقي، شاكراً أساتذة المعهد الذين كان لهم الدور الأكبر في نجاح الطلبة.

وقال ولد عبد البركة إنّ المعهد تأسس ليكون منارة للعلم والمعرفة، ورسالة تحمل على عاتقها نشر اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتبليغ علوم الإسلام وفق منهج وسطي معتدل يجمعُ بين أصالة التراث ومتطلبات العصر.

وذكر ولد عبد البركة أنّ المعهد عمل منذ انطلاقته على تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تعنى برعاية الطلاب علميا وتربويا ليكونوا سفراء خير وصلاح في مجتماعاتهم ووطنهم.

وأردف ولد عبد البركة أنّ من أهداف المعهد تمكين الطلاب من إتقان اللغة العربية قراءة وكتابة وفهما، وتأهيلهم للولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ليواصلوا مسيرتهم العلمية، وليكونوا دعاة للخير وبناة لمستقبل مشرق.

وأكد ولد عبد البركة أنّ اهتمامهم بطلابهم لا يقفُ عند حدود التعليم النظامي وإنما يمتدُّ إلى إعداد أجيال صالحة متشبعة بالقيم الإسلامية، وقادرة على مواجهة تحديات العصر.

مديرُ إدارة المعاهد بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الطيب ولد الشواف وصف المعهد بأنه جمع بين الأصالة والمعاصرة.

وقال ولد الشواف إن القائمين على المعهد سعوا إلى مساواة أبناء البلد، وخدمة شرائحه عموما، مع تقريب الإسلام لهم.

واعتبر ولد الشواف أن مايقومُ به المعهد يندرجُ ضمن ما دعا له الرئيس محمد ولد الغزواني وأسّس له من خلال الاعتناء بالعلوم الأصلية، حيث منح لطلابه جائزته لحفظ وفهم المتون المحظرية، ورصد لها الملايين من أجل تعزيز مكانة العلماء اللائقة بهم.