سكان قرية “التيسير” يناشدون غزواني بالتدخل لمنع هدم منازلهم
ناشد سكان قرية التيسر شمال العاصمة نواكشوط الرئيس محمد ولد الغزواني والسلطات المعنية، بالتدخل لمنع “هدم منازلهم”، وذلك عقب منحهم مهلة 7 أيام لإخلائها لصالح مشروع شق طريق يمر بمحاذاة المنازل.
وأكد السكان أنهم ليسوا ضد مشاريع الدولة، لكنهم يطالبون بقرارات تراعي مصالحهم وتعوضهم عن الأضرار التي ستلحق بهم جراء تنفيذ المشروع.
وطالب محمد المامي حمود في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة الرئيسَ محمد ولد الغزواني، والوزيرَ المعني، باتخاذ قرار يخدم مصالح الساكنة، مردفًا أنهم ليسوا ضد قرار الدولة، لكن مصلحتهم تهمهم.
وقال ولد حمود إنهم يقطنون القرية منذ سنوات، وإن منزلهم شُيّد على نفقة أحد “المحسنين”، قبل أن تحاصرهم الوزارة بشق طريق يمر على بُعد 7 أمتار منهم، لافتًا إلى أنهم مُنحوا مهلة 7 أيام فقط لهدم المنزل، بغرض شق الطريق.
فيما ناشدت امّات حمود محمد عبد الله الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لإنصافهم، وتمكينهم من البقاء في منطقتهم، ورفع ما وصفته بالمعاناة التي يعيشونها.
محمد الأمين رجال الغيث دعا لإبعاد الطريق عن منزلهم، وترك مساحة تُبقي المنزل كما هو، مؤكدًا أنهم “مظلومون”، مشددا على ضرورة تعويضهم في حال تقرّر الهدم، وبناء منزل جديد لهم.
وشددت الكورية اعلِ على أن القرية يسكنها “الضعفاء، والشيوخ، والمحتاجون” مطالبة بإرجاع الأراضي إليهم بعد إتمام الأشغال بالطريق، مشيرة إلى أنهم أوصلوا طلبهم للحاكم سابقًا.
محمد الأمين حمّود أكد أن عرض الطريق يبلغ 100 متر وفقًا للحاكم، و50 مترًا حسب ما ذكر وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، مشددًا على أن المساحة الأخيرة ستهدم منزلهم، وهو ما لا يريدونه.
