رسالة مستشار بلدي :  تحية إجلال لشرطتنا الوطنية حصن الدولة وسيف العدالة ▪︎ ▪︎ ▪︎

 

● في ظل التحديات التي تواجهها مؤسساتنا الأمنية تبرز بين الفينة والأخرى محاولات يائسة للنيل من هيبة الدولة عبر إدعاءات مرسلة لا تستند إلى أي دليل قانوني أو مسار قضائي سليم .. إن الإدعاء الذي تم تداوله مؤخراً حول إنتهاك عناصر من الشرطة لحقوق أحد الأجانب دون أن يجرؤ صاحبه على تقديم شكوى رسمية يكشف بجلاء أن الغاية لم تكن إحقاق الحق بل تأليب الرأي العام وزرع بذور الفوضى والتشكيك في مؤسسات الوطن …

● إن منطق الدولة لا يقوم على الإنفعال الفوضوي بل على المساءلة القانونية .. فلو كانت نية صاحب الادعاء سليمة لكان الأجدر به أن يسلك المسار الصحيح فيقدم الضحية المفترض إلى الشرطة ويضع الأمر أمام الجهات المختصة بدلاً من اللجوء إلى منصات التواصل كمسرح للتهييج والتلاعب بالعقول …

● إن الدولة القوية هي التي تحاسب المخطئ وفق القانون لا وفق هوى العابثين .. والشرطة بفتحها تحقيقاً في هذه القضية تؤكد أنها سلطة لا تحابي أحداً وأن العدالة فوق الجميع .. أما الذين يتخذون التشويه والتشكيك سلاحاً فهم أول من يسقط أمام إختبار الحقيقة …

● كل الدعم لشرطتنا الوطنية درع الدولة الحامي وسيف العدالة القاطع في  البلد..

🖋بقلم : أحمدو ولد ممون

مقالات ذات صلة