
وزارة التربية تطلق قافلة لتوزيع 46 ألف كتاب مدرسي
21 مارس 2025
أطلقت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، اليوم الجمعة من مدرسة حرمه ولد عبد الجليل في مقاطعة توجنين، قافلة تحمل 46 ألف كتاب مدرسي، مقدمة من مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي، منها 11 ألفا مخصصة لولاية نواكشوط الشمالية، والباقي لولايات الحوضين ولعصابه وكوركول وغيدي ماغه ولبراكنه.
وأكدت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي السيدة هدى باباه، في كلمة لها، خلال إشرافها على انطلاق القافلة، أهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للعملية التربوية بصورة عامة وللتلاميذ بصفة خاصة، وانعكاساته الإيجابية على مستوياتهم وتحسين مردوديتهم التربوية.
وقالت إن هذه العملية تدخل في إطار تحقيق أهداف المدرسة الجمهورية التي جعلها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خيارا وطنيا ودعامة أساسية في مشروعه المجتمعي الرائد.
وأضافت أن حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، عبرت عن هذا الالتزام، من خلال وضع التعليم على رأس أولوياتها، سعيا لإرساء نظام تربوي يوفر تعليما عالي الجودة، يتسم بالشمول والإنصاف.
وأوضحت أن هذه القافلة جاءت بعد سلسلة من عمليات التوزيع الهامة التي باشرها المعهد التربوي الوطني منذ بداية السنة الدراسية 2024/2025، حيث تم اقتناء 1.044.280 كتابا مدرسيًا في مرحلة أولى، كما تم توزيع 1.651.000 كتاب من كتب الدروس، شملت الحلقة الأولى من التعليم الأساسي (السنتين الأولى الثانية)، إضافة إلى توزيع 45000 كتاب على ولايات نواكشوط الثلاث.
وأشارت معالي الوزيرة إلى أن هذا يعتبر ثمرة لشراكة فاعلة مع مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي، الذي واكب إصلاح نظامنا التربوي من خلال أنشطة نوعية شملت إعداد وطباعة وتوزيع حوالي 337.000 كتاب موجه للسنوات السادسة أساسية، والثانية والرابعة إعدادية، والسادسة والسابعة علمية، وإعداد عشرات الدروس المحضرة وتسجيلها على 3.000 لوح الكتروني، ثم توزيعها على الأساتذة لتسهيل إعداد الدروس في التعليم الثانوي، وإنشاء 25 قاعة معلوماتية مجهزة بالإنترنت تحتوي على مكتبة رقمية تضم كتب المعهد التربوي، وبرامج المفتشية، وكتب المشروع وترميم 57 مرفقا وتزويدها بمضخات وخزانات مياه.
بدوره ثمن نائب رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب السيد السالك ولد محمد، إرسال هذه القافلة للولايات المستهدفة للمشروع، نظرا لحاجتها للدعم التربوي بكافة أشكاله.
وقال إن هذه الكتب تشكل دعما للآباء وللتلاميذ معا، لكونها ستوزع بصورة مجانية على التلاميذ، مما يخفف على الآباء الأعباء المادية المترتبة على دراسة أبنائهم.
وشكر قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي على حسن الشراكة والتنسيق مع الآباء مما يعزز إرساء دعائم المدرسة الجمهورية التي تشمل خدماتها كافة المواطنين دون استثناء.
من جانبه أكد عمدة بلدية توجنين السيد احمد سالم ولد الفلالي، أن مؤشر تقدم الأمم يقاس بمدى تطور نظامها التعليمي وما توليه من أهمية لعصرنة التعليم والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه.
وقال إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ضمّن هذه الحقيقة في برنامجه الانتخابي التي اعتبر فيها التعليم ركيزة أساسية لتقدم وبناء الإنسان واللبنة الأولى في بناء أمة متقدمة حيث أنشأ المدرسة الجمهورية وسخر لها جميع الوسائل من أجل أن تثمر أجيالا متصالحة مع ذواتها ومتعايشة فيما بينها كجسد واحد طبقا لتعاليم الدين الاسلامي.
وقدم تشكراته لقطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي ولمشروع (أسواد )على اختيار بلديته كانطلاقة مباركة لهذه القافلة.
جرى الحفل بحضور الأمين العام للوزارة ومسؤولي القطاع والسلطات الإدارية والأمنية بنواكشوط الشمالية
