أشرف السيد سعد بوه ولد الركاد، مستشار بالوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، مدير ديوان الوزير المنتدب، وكالة، رفقة المدير العام للجمارك؛ المفتش الرئيسي خالد ولد السالك، اليوم
الجمعة في نواكشوط بمقر جمعية متقاعدي الجمارك على حفل توزيع 300 سلة غذائية لفائدة 300 أسرة من أسر متقاعدي الجمارك؛ وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وتهدف الإدارة العامة للجمارك من وراء هذه المبادرة لتعزيز روح التضامن والتآخي والإيثار؛كما تؤكد بهذه الخطوة على التزامها اتجاه متقاعدي الجمارك وأسرهم نظير مابذلوا من جهد وإخلاص طوال مسيرتهم المهنية خدمةً للوطن.

ولدى إشرافه على حفل التوزيع؛ عبر مدير ديوان الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية؛ وكالة، عن فخره واعتزازه بهذه المبادرة الطيبة وتزامنها مع بداية شهر رمضان شهر التوبة والرحمة والتكافل.

وأضاف أن هذه المبادرة النبيلة الموجهة إلى أسر متقاعدي الجمارك تترجم بصدق أروع مشاعر المحبة والتضامن والإيثار؛ وهي المبادىء التي أوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف والتي شكلت على الدوام مصدر إلهام لسياسة التآزر الوطني الموجهة من طرف صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي دأبت حكومة معالي الوزير الأول على تطبيقها.

بدوره أوضح المدير العام للجمارك العقيد خالد ولد السالك في كلمة له بالمناسبة أن توزيع هذه السّلات الغذائية ليس مجرد معونة مادية؛ بل هي رسالة وفاء وتقدير توجهها الإدارة العامة للجمارك إلى قدماء ومتقاعدي الجمارك مفادها أنها لن تنسى بحال خدمتهم للوطن؛ وأن جهودهم تلك كانت ومازالت موضع اعتزاز و امتنان.

وأكد أن الإدارة العامة لن تترك من حملو الأمانة من أفرادها يوماً؛ فالعطاء والتكافل مابين منتسبي الجمارك مستمرٌ؛ و العهد والوفاء سيبقى هو الجزاء الأوفى لمن بذلوا زهرة شبابهم وثمرة أعمارهم خدمة لمهنتهم وللوطن.

من جانبه أعرب رئيس جمعية متقاعدي الجمارك؛ السيد كان مامادو صيدو باسم أسر أعضاء ومنتسبي الجمعية عن امتنانه العميق للإدارة العامة والأسرة الجمركية على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة؛ والتي تحمل من معاني العطاء والتقدير لكبار السن من موظفي الجمارك المتقاعدين ؛ ومن لقبهم بجنود وزارة الاقتصاد والمالية الأوفياء الذين عملوا بجد خلال مسيرتهم المهنية في خدمة وطنهم بإخلاص.

جرت وقائع حفل توزيع السلال الغذائية بحضور؛ عدد من المديرين العامين السابقين للجمارك؛ ولفيف من الضباط وضباط الصف ووكلاء الجمارك؛ وعشرات الأسر المستفيدة من أسر منتسبي جمعية متقاعدي الجمارك.