
تنظيم اجتماع لعرض المشاريع الممولة في إطار برنامج التعاون الجهوي البيني بين موريتانيا وإسبانيا (2021 -2027)
نواكشوط| 20 فبراير 2025
نظمت وزارة الاقتصاد والمالية اليوم الخميس في نواكشوط، بالتعاون مع مجموعة برنامج التعاون الجهوي لجزر كناريا الاسبانية وجزر لازور وماديرا البرتغالية، يوما مخصصا لاستعراض المشاريع التي كانت موضع اتفاق بين موريتانيا وهذه المجموعة، في إطار الإعلان الأول لبرنامج التعاون الجهوي البيني 2021-2027 .
ويهدف البرنامج إلى ترقية البحث العلمي والابتكار وتحسين تنافسية المؤسسات والتكيف مع التغيرات المناخية وحماية البيئة والتكوين المهني وترقية الصيد والطاقة والمياه.
وتم خلال الحفل تقديم عروض عن المشاريع المقدمة من طرف المملكة الاسبانية.
وأوضح معالي وزير الاقتصاد والمالية السيد سيد أحمد ولد ابُّوه، في كلمة له بالمناسبة، أن برنامج التعاون يشكل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق الشراكة وتنويعها سبيلا للوصول إلى تنمية مندمجة حقيقية.
وقال إن التعاون بين بلادنا وهذه الأقاليم الأوروبية ظل دون المستوى المطلوب بالرغم من قربها الجغرافي، داعيا إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك لخلق شراكات مثمرة واستغلال فرص التعاون المتاحة وكذلك مواجهة التحديات.
وذكر معالي الوزير بأن هذا البرنامج ممول من طرف الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية الجهوية وتستفيد منه بالإضافة لبلادنا، كل من السنغال وكوت ديفوار والرأس الأخضر وغامبيا وجمهورية ساوتومي وبرينسيب والأقاليم البحرية الأوروبية الأقرب.
وبدوره استعرض حاكم إقليم جزر الكناري، السيد فرناندو كلافيخو، أهداف البرنامج والمزايا التي يتيحها للبلدان المستفيدة، والحصيلة التي تقدمت، مؤكدا أنه تم تمويل 34 مشروعا من المرحلة الأولى من البرنامج شملت الدول المستفيدة.
وبين أن المجالات الأولوية التي يهتم بها البرنامج تشمل الهجرة والصيد والبنى التحتية والاقتصاد الأخضر.
من جانبها قالت سعادة سفيرة المملكة الاسبانية في موريتانيا، السيدة مريام آلفرز، أن موريتانيا تعتبر من الدول المستفيدة من هذا البرنامج، داعية إلى إعطائها اهتماما كبيرا نظرا لما تحظى به من مميزات من بينها موقعها الجغرافي ومناخ الأعمال الذي تتميز به.
وأكدت استعداد السفارة لمواكبة كل ما من شأنه تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.
من جهة أخرى، نوه سعادة السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، السيد جوكين تاسو، بأهمية هذا المشروع، مذكرا بأن هذا البرنامج يدخل في صلب اهتمام الاتحاد الأوروبي الذي يموله.
وأكد أن البرنامج يتماشى مع الاستراتيجيات الحكومية للبلدان المستفيدة
