منسق هيئة دفاع الرئيس السابق يؤكد أن التقرير الطبية تثبت تدهور حالته صحته

 قال منسق هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المحامي محمدن ولد اشدو إن الحالة الصحية لموكلهم غير مفتعلة بل تعضدها كافة التقارير الطبية التي صرحت بضرورة رفعه إلى الخارج.

وأضاف ولد إشدو خلال مؤتمر صحفي مساء السبت أن التقرير الطبي الأول الذي شخص حالة الرئيس السابق والذي أبان عن وعكته الصحية الأولى تم الاحتفاظ به ولم يطالعوه إلا عبر صدور فقرة منه خلال قرار النيابة.

وأكد ولد اشدو أن كافة التقارير الطبية تعضد الاتجاه في إقرار منح الحرية المؤقتة لصالح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وإذن السفر إلى الخارج لإجراء عملية جراحية في ركبته اليسرى.

كما لفت إلى أنهم لمسوا إرادة في منح تلك الفرصة لكن سرعان ما تلاشت تلك الإرادة بعد الاحتفاظ بالتقرير الذي أجري بخبرة وطنية وامتناع رئيس المحكمة عن منح موكلهم الحرية المؤقتة على مدى خمس مراجعات له.

واعتبر ولد اشدو أن إرجاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لنفس الظروف التي تضاعفت فيها حالته الصحية سيفاقم منها، وهو ما يستدعي لفتة عاجلة لاستدراك وضعه الصحي الذي يزداد في التفاقم.

وشدد على رفضهم لتقرير الفريق الطبي الذي شكل بقرار أحادي من المحكمة وفق تعبيره، مشيرا إلى أن موكلهم لن يستجدي بأحد بل سيظل صامدا مصابرا حتى ينال حريته وحقه الكامل في الرحلة الاستشفائية التي يتطلبها وضعه الصحي.

 

مقالات ذات صلة