شهادة للتاريخ في حق قائد الأركان العامة للجيوش الجديد …/ بقلم : د. محمد الراظي بن صدفن

 

روي عن عمر إبن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه قوله” إنه ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيرًا من أخ صالح ” و الصديق الحقيقي هو الأخ الذي لم تلده أمك و نعمة لا يعرف قيمتها إلا من يقدرها.
لقد عرفت الأخ محمد فال تقي الله منذ الصغر ، حيث جمعتنا المدرسة الإبتدائية،ثم الإعدادية و ربطتنا علاقات صداقة و أخوة و حسن جوار متينة تقاسمنا خلال هذه الفترة كل معاني الإحترام و التقدير المتبادل و الجد و الإخلاص في التحصيل
العلمي و المعرفي.

و أسجل هنا للرجل نبوغه منذ بداية مشواره الدراسي حيث كان يأتي علي رأس القائمة في جميع الإمتحانات الفصلية و النهائية و كان يتقن اللغات بجدارة إلي جانب شطارته في مادة الرياضيات .

كما يتمتع الأخ محمد فال كما هو معروف لدي أصدقائه بالجدية و الإستقامة و بنظرته الإيجابية للجميع .

و حقق بعد إلتحاقه بالمؤسسة العسكرية خلال الثمانينات نجاحات مشهودة و أثبت كفاءة عالية في العديد من الملفات التي أسندت إليه.
اليوم في نهاية مشواره المهني لا يزال الرجل كما عرفناه منذ الصغر ودودًا عطوفًا مخلصًا ، شامخ الرأس و محتفظًا بجديته و أناقته المعهودة.
و نحن في هذا المقام ، إذ ندلي بشهادة للتاريخ في حق هذا الرجل ليس إلا، فإننا نهنىء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني علي إختياره الموفق للأخ الجنرال محمد فال تقي الله
لتولي قيادة الاركان العامة للجيوش في هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا، و نعتبر هذا التعيين هوتعيين للإستحقاق و الإنصاف و العدالة الإجتماعية و يؤكد مرة اخري صدقية فخامة الرئيس و نبل مسعاه…

مقالات ذات صلة