أشرف والي اترارزه، السيد محمد ولد أحمد مولود، اليوم الاثنين بمدينة روصو على افتتاح ورشة للمصادقة على الميثاق الزراعي والرعوي لبلديات اركيز وبرينه وبوطلحايه وانتيكان.

ويشارك في هذه الورشة المنظمة من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل والتي تدوم يومين، السلطات الإدارية والبلدية بمقاطعتي اركيز وانتيكان.

وأوضح السيد الوالي في كلمة بالمناسبة أن الحكومة الموريتانية تولي عناية خاصة لقطاع التنمية الحيوانية تنفيذا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال إن هذه الورشة تدخل ضمن سلسلة من الورشات نظمها المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل من أجل إعادة تنظيم المراعي والتسيير المعقلن للفضاء والمصادر الرعوية سعيا للحفاظ على ديمومتها للأجيال القادمة.

وأضاف أن إقامة ميثاق رعوي في مجال تدخل المشروع في كل من بلديات اركيز وبرينه وبوطلحايه وانتيكان يكتسي أهمية كبيرة نظرا لكونه سيمكن من حماية وتسيير المراعي بصورة معقلنة واحتواء النزاعات المتعلقة باستغلال الموارد الطبيعية والرعوية، مشيرا إلى أن هذا الميثاق سيشكل أداة ومرجعية للسلطات الإدارية والبلدية لمساعدتها في التحكيم وحل النزاعات الناجمة عند الولوج للموارد الطبيعية.

وبدوره ثمن نائب رئيس جهة اترارزه، السيد همت ولد بلال، تنظيم هذه الورشة، معبرا عن أمله في أن تحقق النتائج المطلوبة منها.

ويتضمن برنامج هذه الورشة تقديم عروض ومحاضرات حول تحديد القواعد المحلية المبسطة لضمان تسيير تشاركي للمجال الرعوي متفق عليه من طرف مستخدمي المصادر الرعوية في المناطق المستهدفة.

جرى الافتتاح بحضور حاكم مقاطعة روصو، والمندوبين الجهويين لوزارتي التنمية الحيوانية والزراعة والسيادة الغذائية، والمدير الفني للمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل 2، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية