وترحساس …هل يصحو الشباب…؟

نواكشوط 26 سبتمبر 2019( الهدهد .م ص)

في الوقت الذي يغير فيه الشباب في جل دول العالم المفاهيم الحياتية من حولنا ويفرض نظرته على مجريات الأمور ويرتفع صوته من على المنابر الأممية، ينغمس معظم شبابنا في تعاطي بائد الشعر ويتغنى بسقيم العادات ويحتمي بفقاعات أمجاد هي أقرب إلى الأساطير منها إلى دواعي الرفعة الإنسانية البناءة، وحال البلد تكشف عن الحاجة الصارخة إلى السواعد المشمرة والعقول المبدعة والأخذ بالعلم والمهارة في التكنولوجيا وتحويل وسائط التواصل إلى منابر للتبادل الإيجابي حول الرفع من شأن البلاد والتنبيه إلى مكانتها التي تستحق تبوءها من منطلق الموقع الاستراتيجي والمقدرات الهائلة.
واقع مختل يغطيه التمادي في إنكاره، ويزيده العزوف عن العمل كعلامة رفعة وجاه، وشرعة البحث عن المال بالغش والتحايل والتواطئ والنهب والرشوة في تغييب متعمد للوازع الأخلاقي والمانع الديني والرادع القانوني تحت حماية مفاهيم ماضوية ما زالت غالبة على العقول والتعامل.

بقلم : الولي سيدي هيبه


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً