ومضة…/ نقيق الضفادع…!

نواكشوط 24 سبتمبر 2019 ( الهدهد .م .ص)

مايزال نقيق ضفادع اصحاب العشرية الاخيرة لعابهم يسيل على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع المدفوعة الثمن ليغرسوا في ذهن الرأي العام ان التناوب السلمي على السلطة مجرد مخرج دستوري اراده صاحب السلطة الماسك الفعلي بزمامها .
لمح قوم بذلك وصرح بعضهم به ؛ بل ذهب بعضهم الى القول ان التصرفات التي قام بها ولد الغزواني مؤخرا بلقائه بشخصيات من المعارضة وفتح مستسفى العيون المملوك من طرف رجل الاعمال  المعارض ولد بوعمات وجملة من الاجراءات الاخرى قد تخرج الحكم من قبضة الحاكم السابق ولن يرضى بها، مما قد يدفعه الى تصرف غير محسوب حسب قولهم.
في اعتقادي ان الحديث عن العودة الى الوراء اضغاث احلام ومجرد نقيق ضفادع لاصدى له على ساحة الواقع .
لاشك ان من تعرضت مصالحهم الشخصية لموقف مغاير لما كان متاحا لهم لن يدخروا جهدا في خلط الاوراق واشاعة الامور المغلوطة لعل ان تجد من يصدقها في مجتمع مازالت تتحكم فيه القبلية والجهوية خاصة اذا كانت تجد سندا ماديا من مال ينطبق على صاحبه المثل الذي يقول “من هان عليه الاخذ هان عليه العطاء”.
ومهما يكن فان محمد ولد الشيخ الغزواني اخذ الامور بيده ووضع برنامجا واضح المعالم لتسيير مأموريته ونقيق الضفادع لن يجعل” الليلة تشبه البارحة” .
الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً