رئيس حزب الصواب : يجب أن نستلهم الدروس من مسيرة القيادي البعثي ولد الشيخ يب

 دعا رئيس حزب الصواب عبد السلام حرمة إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من مسيرة القيادي البعثي محمد ولد الشيخ يب والتي تمثل عنصرا أساسيا من الذاكرة الثقافية والنضالية للحركة البعثية.

وأضاف ولد حرمة خلال ندوة سياسية نظمها الحزب اليوم في الذكرى الثانية والعشرين لرحيل ولد الشيخ يب أن أهم ما تشغل به الذاكرة الثقافية هو الحفاظ على تضحيات الأجيال التي ساهمت في تقديم إسهامات جليلة للمجتمع، مشيرا إلى أن ولد الشيخ يب من الذين أسهموا في تطوير مجتمعهم وتكوين فئاته المهمشة.

وذكر ولد حرمة أنه يأمل أن تسهم مداخلات المشاركين في الندوة ممن عاصروا محطات مهمة في حياة ولد الشيخ يب في تشكيل لوحة مذكراته الضائعة والتي تستحق نفض الغبار عنها لتستفيد منها الأجيال باعتبارها تراثا إنسانيا ثريا.

وأشار ولد حرمة إلى أن ولد الشيخ يب ورغم كونه نشأ في بيئة تقليدية إلا أنه وفور قدومه للعاصمة الناشئة التحق بالشباب الشعبي ممن يحملون أفكار الثورة لتغيير الواقع الاجتماعي والسياسي وهو ما برز في كلتي محطتيه النقابية العمالية والسياسية حينما كان مطاردا في المنفى.

ويضيف ولد حرمة أن ولد الشيخ يب مع زملائه الشباب ممن تشربوا الفكر البعثي تعرضوا لحملات اعتقال واسعة شهر مارس 1989 وفي ظروف بالغة الصعوبة في السجن بغية معرفة خلاياهم وتشكيلاتهم السرية النشطة.

وختم ولد حرمة بالقول إن الفقيد رغم عمره المتوسط إلا أنه كان مليئا بالأحداث والمغامرات التي شكلت نواة لتجسيد الوثيقة البعثية وخصوصا الشق المتعلق بالتغيير الذي تصنعه الأيادي المكافحة فقط، حسب تعبير نص الوثيقة.

 

 

مقالات ذات صلة