وأشار ولد محمد في خطاب عقب الانتخاب أن طريقه لرئاسة الحزب لم تكن مفروشة بالورود حيث ولد نهاية الستينات لأب مزارع وعاش في ريف أكسبه ميزة الصبر، ليسلك التدرج في مساره الدراسي وصولا إلى المناصب التي تقلدها والتي تثبت أن الوطن يسع كافة أبنائه ويمنحهم الفرصة إن هم أرادوا خدمته.

وأكد ولد محمد أنه استلم رئاسة الحزب في ظرف إقليمي ودولي حساس، ما يتطلب من كافة الأعضاء مضاعفة الجهود لأجل مواكبة متطلبات البرنامج الذي أعلن عنه الرئيس محمد ولد الغزواني.

واعتبر ولد محمد أن على رأس تلك المتطلبات بناء دولة القانون والمؤسسات الفعالة لأجل بناء اقتصاد يمكن من إشراك الشباب ويعزز دعم الاندماج الاجتماعي، وفق تعبيره.

وأكد ولد محمد أنه أولويته المستقبلية في الحزب هي الإصلاح الإداري، والحفاظ على المكاسب المتحققة، ومواصلة الإصلاحات العميقة التي تتطلبها المرحلة، وفق تعبيره.