شهدت قرية آجوير تنهمد ليلة البارحة نقاشا بين بعض السكان ووالي ولاية اترارزه السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم بعد انتهائه من مقابلة على قناة الموريتانية كانت مباشرة حول الأوضاع فى القرية

وهكذا عبر متحدث باسم سكان القرية عن استغرابهم من رفض الدولة دخول أخصائيين جاء بهم نائب برلماني من أبناء القرية ومعهم معداتهم وتجهيزات تم اقتناؤها بمبالغ طائلة .

وأضاف المتحدث أن الكثير من الجهات عرضت مساعدات مثل تواصل ومثل رجال أعمال القرية الذين أكدوا أنهم مستعدون للمغادرة بالمصابين إلى الخارج

كما أضاف المتحدث أن الاستغراب الآخر هو فى التكتم على نتائج الفحوص حيث أخذت عينات من فحص البول والريق والدم ولكن أي نتيجة لم يجدها سكان القرية عن السبب ولا فى تقديم الدواء

الوالي ولد محمد ابراهيم وخلال رده أكد أن السبب هو المياه قائلا إن تلك النتيجة أعطاه إياها المدير الجهوي للصحة الذي وصفه بأنه طبيب قديم قارب سن التقاعد وأضاف الوالي أن وزير الصحة أكد أن ا لسبب هو الماء وأنه طبيب أخصائي ومعلوماته دقيقة

وقال الوالي إن الحالات التي سبقت تدخل الدولة كانت تذهب لعيادات خاصة وتشفي لأنها بسيطة وكذلك الحالات الآن مضيفا أن التشخيص أكد أن السبب هو الماء

وطمأن الوالي السكان على معلوماته مؤكدا أنها دقيقة ومؤكدة.