اللجنة الجهوية المستقلة للانتخابات بآدرار تؤكد جاهزيتها لإجراء الاقتراع
أطار 25 يونيو 2024
أكدت المنسقية الجهوية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في ولاية آدرار جاهزيتها لإجراء الاقتراع المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري على عموم التراب الوطني.
وقال المنسق الجهوي على مستوى الولاية، السيد بمب سيد أحمد، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن اللجنة على أتم الاستعداد لضمان إجراء عملية الاقتراع بكل نزاهة وشفافية، مشيرا إلى أن جميع المتطلبات اللوجستية والمادية الكفيلة بضمان نجاح العملية الانتخابية متوفرة.
وأكد أن المنسقية الجهوية للجنة قامت بتوزيع العتاد الانتخابي على جميع مراكزها بالمقاطعات والمراكز الإدارية، بما في ذلك المستلزمات الانتخابية، مثل اللوائح الانتخابية وبطاقات الناخبين وبطاقات التصويت والحبر اللاصق، وصناديق التصويت والستائر والحواسيب، مبرزا أن الجميع أصبح على أتم الاستعداد لخوض الانتخابات في ظروف مادية ولوجسيتية متكاملة.
وأوضح أنه تم تحيين اللائحة الانتخابية من خلال إحصاء شامل تم اطلاقه يوم 16 ابريل 2024، إلى غاية 26 مايو 2024، عن طريق ايفاد 19عدادا لمختلف بلديات وقرى الولاية.
وبين أن عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية المحينة وصل إلى (55830) من بينها (16770) وافدا على الولاية و(13393) من المغادرين لها، كانوا على اللائحة الانتخابية السابقة.
وأضاف أن عدد مكاتب التصويت في الولاية يبلغ 142، من بينها 67 في مقاطعة أطار، و20 بمقاطعة شنقيط، و8بوادان و 47 بمقاطعة أوجفت.
وأكد أن جميع الوسائل الضرورية واللوازم الانتخابية لنجاح العملية تم إقنتاؤها بما فيها اللوازم اللوجستية الأساسية لمكاتب التصويت وتوفير النقل إلى المكاتب واستعداد الكادر البشري الذي تم اختياره بطريقة شفافة ونزيهة.
وأشار إلى أن منسقية اللجنة الإنتخابية في آدرار أخذت جميع الاحتياطات الضرورية لتكون مكاتب التصويت في الولاية جاهزة قبل صبيحة يوم الاقتراع لتنطلق عملية التصويت في الوقت المحدد لها.
وقال المنسق إن المنسقية المحلية للجنة الوطنية المستقلة الانتخابات لم تسجل حتى الآن خروقات فيما يتعلق بسير الحملة الرئاسية التي انطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري، مؤكدا أن الحملة في الولاية تسير بطريقة اعتيادية وفي جو من السكينة والهدوء حيث يلتزم فيها جميع المترشحين بالضوابط والقوانين التي تنظم الحملات الانتخابية.
ونوه المنسق الجهوي على مستوى الولاية بالتعاطي الإيجابي مع جميع الفرقاء السياسيين الذين يمارسون حقهم السياسي بكل مسؤولية وانضباط، منبها إلى أن أبواب المنسقية الجهوية للجنة مفتوحة أمام الجميع وبدون استثناء.