ومضة…/ رب ضارة نافعة…!
نواكشوط 17 سبتمبر 2019 ( الهدهد .م .ص)
شهدت الأيام الأخيرة ضجة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي حول حادثة شرطة عرفات وتباينت المعلومات المتداولة عن الطرق التي استطاع بها اللص الولوج إلى عين المكان واخذ المسدسات .
وما زال التعتيم سيد الموقف فالشرطة لم تعط معلومات توضح للرأي العام الموضوع بشكل يجلي اللبس حوله.
وما يمكن أن نجده من أثر إيجابي لحادثة الشرطة انها بينت أن هناك خللا يحتاج إلى المراجعة في جهاز الأمن الداخلي الذي يلتصق دوره مباشرة بأمن المواطن وممتلكاته…
لا شك أن العشرية الأخيرة عملت على تقويض دور الأمن من خلال تهميشه وحتى حجب المعلومات عنه.
فحسب خبراء الأمن لابد للشرطة من حرية مراقبة أمن الطرق التي هي المدخل الوحيد لارتكاب الجرائم ، وتسهيل الولوج الى سجل الحالة المدنية
لمعرفة البصمات ممايسهل القاء القبض على المجرم في أي لحظة.
ومهما يكن فبدون اطمئنان المواطن على أمنه لن تجدي الإجراءات الأخرى نفعا مهما أنفق فيها من إمكانيات مادية لأسعاده.
وللتذكير فقط فالمثل العربي يقول ” رب ضارة نافعة”
الشريف بونا