نواذيبو: تواصل الحملة الانتخابية في جو من التنافس الديمقراطي لكسب ثقة الناخب

نواذيبو 18 يونيو 2024

تتواصل لليوم الخامس على مستوى ولاية داخلت نواذيبو الحملة الانتخابية الرئاسية الممهدة لاقتراع 29 من الشهر الجاري لاختيار رئيس الجمهورية لمأمورية خمسة سنوات قادمة.

وعلى غرار باقي ولايات الوطن استقبلت ولاية داخلت نواذيبو هذا الحدث الوطني الهام بتنظيم المهرجانات والآماس والسهرات، وخصصت ساحات في مختلف أنحاء الولاية لنصب الخيام وغيرها من مختلف وسائل الدعاية، وسط حضور جماهيري، لتبادل الخطب وعرض البرامج والالتزامات بين المرشحين ومنعشي الحملات على المنصات لاستعراض الخطط والبرامج الانتخابية في جو يطبعه الانضباط والمسؤولية والتنافس الإيجابي.

ويلاحظ المتجول في الشوارع مشاهدة الخيام الدعائية وشعارات للمترشحين مما جعل الولاية تظهر في حلة جديدة لم تكن عليها خلال الأيام الماضية؛ الخيام مضروبة هنا وهناك في كل الساحات والأماكن المخصصة للحملة الدعائية والسيارات التي علقت عليها صور المترشحين ولا صوت يعلو فوق صوت الأغاني والأناشيد الانتخابية الممجدة للبرنامج الانتخابي لهذا اوذك، كل يغني على مرشحه ويروج برنامجه الانتخابي.

وقد ساهمت الحملة الانتخابية على مستوى الولاية في إنعاش الحركة الاقتصادية من خلال رواج بعض المواد الاستهلاكية واستفادة أصحاب الحرف الفنية كالخطاطين والحلاقة وغيرهم من العاملين في هذا المجال من وجود اعمال تدر عليم مكاسب مالية، كما هو الحال بالنسبة لبائعي الملابس والمواد الغذائية والمواشي.

ويري البعض ممن التقاهم موفد الوكالة الموريتانية للأنباء الى الولاية أن الأنشطة المصاحبة للحملة الرئاسية انعكست على الولاية بشكل إيجابي، مما أعطى انتعاشا اقتصاديا كبيرا لحركة أسواق الولاية، حيث شهدت نشاطا اقتصاديا كبيرا لم تكن علية الاسواق من قبل.

كما استفاد البعض من تأجير السيارات ومحلات مكبرات الصوت، وكان لأصحاب الباعة المتجولين النصيب الأكبر من هذه الفرصة التجارية التي شهدتها الولاية، يقول هؤلاء المواطنون.

مقالات ذات صلة