جيول : من يسعى لمنع وحدة المدينة التاريخية حول دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؟
منذ عدة أيام، تنتشر مزاعم مفادها أن بعض الجهات المحلية، وخاصة وزير التعليم العالي السيد نيانغ مامودو، تسعى إلى تقسيم صفوف أنصار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في جيول.
وبصفتي منسقًا لمبادرة “معًا من أجل انتصار رئيس الجمهورية”، والتي هي في الواقع سبب هذه الضجة داخل الطيف السياسي لجيول، قررت، أنا موسى انجاي، فاعل سياسي محلي ومعارض منذ 17 عاما، أن أخرج عن صمتي لتوضيح الوضع وبيان الحقائق ووضع حد للادعاءات المتعلقة بهذه القضية.
ما الذي وقع بالفعل؟
بعد 17 عاما من النضال في صفوف المعارضة، الخضوع للواقع والاعترتف بأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد دفع البلاد على طريق الانسجام والتماسك الاجتماعي والتنمية، وأعاد لجيول مكانتها كمدينة تاريخية ومركز ثقافي في الضفة، ونظراً للإنجازات التي حققها هناك، قررت أنا ومجموعتي دعم ترشيح رئيس الجمهورية لولاية ثانية.
ولتجسيد هذا النهج، قمنا بعد بالاتصال بجميع الجهات السياسية الفاعلة في جيول وأردنا التعبير عن دعمنا دون الاضطرار إلى الانضمام إلى أحد الأحزاب السياسية في الأغلبية. فقط السيد انيانغ مامودو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تفهم نهجنا ووافق على دعمنا. ولأن الأهم في الوقت الحالي، هو تعزيز صفوف أنصار الرئيس، حيث تم الاتفاق على الاتصال بجميع الأحزاب والتيارات المشاركة في هذا المشروع وتنظيم مهرجان دعم موحد في جيول نفسها.
وتم عقد اجتماع أول تحديد موعد آخر مباشرة قبل المهرجان المقرر تنظيمه في 25 مايو 2024. ولكن كم كانت دهشتنا، حين أراد أحد كبار مسؤولي الإنصاف أن يعقد هذا الاجتماع في منزله، وهو ما لا يناسب طبيعتنا كمجموعة مستقلة، ولا رغبتنا في العمل في إطار الأغلبية الرئاسية الكبيرة، بعيداً عن كل الانتماءات الحزبية.
ولذلك اضطررنا إلى رفض هذا الاقتراح؛ وهو ما لم يرق لبعض ممثلي الإنصاف المحليين وأرادوا استخدامه ضد السيد نيانغ مامودو.
وفي الأخير، عقدنا مهرجاننا يوم 26 ماي 2024 وكان حشدا كبيرا جدا، جمع مبادرة معا من أجل انتصار رئيس الجمهورية وحزب الإنصاف ومبادرة أصدقاء الغزواني، ومجموعات أخرى من الداعمين لرئيس الجمهورية.
إن تمسك مبادرتنا بتنامي الدعم الوطني للرئيس الغزواني يمثل نقطة تحول في الحياة السياسية في جيول، حيث بدأت المعارضة في التراجع، لأن إنجازات المأمورية الرئاسية الأولى ملموسة وأقنعت غالبية سكان مدينة جيول التاريخية، وخاصة من بين الشباب.
والقول بعكس ذلك هو محض ادعاء وهو جزء من محاولة منع وحدة جيول حول الرئيس. كما أن اتهام السيد انيانغ مامودو بزرع الفتنة في جيول هو محاولة للإضرار بالشخص الذي قام بكل ما أمكن من أجل خلق الزخم الذي دفع شباب جيول إلى ترك المعارضة والانضمام إلى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. أترك الجميع يحاول معرفة لماذا؟
موسى انجاي،
منسق مبادرة معا لانتصار رئيس الجمهورية