الامين العام للأمم المتحدة يفضح الرؤساء والملوك العرب اليوم
الخميس, 16/05/2024 –
لم يخَفْ غويتيروش من السوط الامريكى بسبب تألمه مما يحدث فى فلسطين،والفرقة العربية القبيحة وذلهم.
وطالب الانظمة العربية بالوحدة وبين لهم ان سبب ضعفهم هو الفرقة وسر قوتهم هو الوحدة.
والقى الامين العام للامم المتحدة أثناء الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين، أنطونيو جوتيريش، كلمة تحدث فيها عن ضرورة توحيد الموقف العربي في الوقت الحالي لتعزيز صوت المنطقة وتعظيم تأثيرها في الساحة الدولية.
وأكد جوتيريش على أهمية استغلال المنطقة العربية لإمكانياتها الهائلة والمساهمة بشكل أكبر في تحقيق الخير للعالم بأسره.
وذكير جوتيروش بالتاريخ العربي وبمكانة مراكز الثقافة والحضارة العربية السابقة مثل قرطبة وبغداد، مُبديًا إعجابه بما كانت تحظى به تلك المدن من ريادة في المعرفة والتقدم الثقافي، ومدى تأثيرها الذي امتد من حدود الصين إلى سواحل المحيط الأطلسي في العصور القديمة،وكانه يقول لهم هناك موطن الرجولة،وعليكم تعلم النخوة والرجولة من اجدادكم.
وأكد الأمين العام أن العالم يشهد تغيرات جذرية في الوقت الحالي، ورأى في المنطقة العربية إمكانيات كبيرة تجعلها قادرة على تحقيق النجاح، شريطة أن تكون موحدة ومتماسكة،فى اشترة صريحة الى الصراع من اجل تعدد الاقطاب والمحاور الدولية من اجل خلق توازن دولى لاتفرد لدولة فيه برقاب البشر كما هو الحال الان منذ سقوط الاتحاد السوفياتى.
وحذر الامين العام من خطورة الانقسامات التي تفتح المجال لتدخل الأطراف الخارجية وتزيد من الصراعات والتوترات الطائفية،فى اشارة صريحة الى واشنطن والدول الغربية الاخرى.
وانتقد جوتيريش الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، معبرًا عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع هناك وآثار النزاع على المدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين والجهات الدولية.
وأكد الامين العام للامم المتحدة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورًا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين دون عوائق.
وبهذه الدعوة إلى التضامن والتعاون العربيين، أثبت جوتيريش على أن العالم بأسره ينتظر من المنطقة العربية دورًا فاعلًا في تحقيق السلام والاستقرار والتقدم الإنساني،والوقوف فى وجه الغطرسة الامريكية الصهيونية الغربية.
ولكن غويتيروس لا يعرف ان الذين يخاطبهم ،هم لعبة دومينو فى يد واشنطن وباريس