ومضة … صاحبة الجلالة …بين الإعدام والتضيق.. / الشريف بونا
منذ ازيد من ثلاثين سنة تحتفل الأسرة الاعلامية بهذا اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث مايو من كل سنة , لكن هذا الاحتفال بحرية “صاحبة الجلالة ” كان ومازال وسيظل ناقصا بل مقززا ما دام اداء هذه الرسالة النبيلة يعرض صاحبها للقتل والتضيق كما نشاهده ونعيشه اليوم في العديد من الدول التي تتشدق بالديمقراطية وحرية التعبير ..
صحيح ان العالم ممثلا في المنظمات الدولية ما زال يتفرج على الاوضاع المأسوية التي يتعرض لها من يحمل جهاز التصوير والقلم لينقل بالكلمة والصورة مأساة من لا يملك حولا ولا قوة في اصال صوته وما شاهدناه في غزة من استهداف بالقتل للصحفين وااسرهم أكبر دليل على ذلك …
لا شك ان الحكومات في العالم. وهنا “اعمم” ما تزال تعتبر الصحفي الذي يكشف حقيقة ما تمارسه من ظلم واطهاد وهضم لحقوق الانسان خطرا يعرض اركان انظمتها الى الزوا ل وبالتالي يجب تحييده لتمارس في الظلام الدامس وبعيدا عن الاضواء الكاشفة اجرامها بلا حساب ولا عقاب…!
وهناك في العالم مجموعات ومنظمات ارهابية تصارع الانظمة تتربص الدوائر بالصحفي وتحتجزه بل في بعض الأحيان تقوم بقتله بدم بارد، وتكررت تلك الاحداث المأساوية في اصقاع مختلفة من المعمورة ومن بين ضحايا هذا الاجرام الخطير المستهدف للصحافيين زميلنا اسحاق الذي نتذكره دائما ونذكر به النظام به , سائلين المولى عز وجل في هذا اليوم الاغر ان يفك اسره وان يعيده الى اسرته واهله ووطنه انه سميع مجيب..