ومضة : غزة بين مطرقة حمم نار العدو وسندان حصار” الأشقاء”..الشريف بونا.
يعيش الشعب العربي الفلسطيني في غزة منذ قرابة 40 يوما بنسائه وأطفاله وشيوخه وأصحاب الأمراض المزمنة تحت حمم نار قصف طائرات جيش الكيان الصهيوني ومدافع زوارقه الحربية ودباباته التي لا تتوقف عن هدم البيوت على رؤوس سكانها .
كل العالم بعجمه وعربه الا النزر القليل لا يطالب هذا الكيان الغاصب بوقف ٱلته العسكرية التي تبيد شعبا على اديم أرضه التي تختلط دماءه برمالها لتتحول إلى نهر من الدماء الزكية المراقة ظلما وعدوانا والجميع يتفرج ما بين جبناء لن يمنعهم خوفهم من الموت المحتوم إذا حان أجلهم وداعم بكل الوسائل المادية والعسكرية والسياسية لهذا العدو ..
لا شك أن قادة الدول العربية والإسلامية معنيون أكثر من غيرهم بوقف شلال الدم المراق في غزة وفك الحصار المطبق عليها باتخاذ إجراءات وقرارات عملية تزلل الأرض من تحت اقدام جيش الكيان الصهيوني وحلفائه بتلويح أحد القادة خاصة دول الطوق بالدخول في المعركة إلى جانب كتائب القسام كما فعلت لبنان..لكن هيهات هيهات ..
والسؤال الذي يبقى مطروحا بدون إجابة إلى متى ونحن خانعون لهذا الكيان الصهيوني وشعب غزة يعيش بين مطرقة القصف بالقنابل الذكية وسندان حصار أشقاء أشد عداوة من اليهود الحاقدين على الإسلام والمسلمين وأكثر حقدا من ذلك على العرب الذين يريدون ابادتهم من على وجه الارض…