رأي…/ لا تقتلوا فينا الأمل…!!

كيفه : 21 اغسطس 2019 ( الهدهد. م .ص)

استعمال مصطلح فخامة الرئيس و بدون( السابق ) والجزم باستمرارية نهجه و نظامه علي لسان دكتور شاب رأسه في مطبات السياسة معارضة و موالاة وارتقي من الوظائف اسماها واسمنها في اول خرجة اعلامية له بعد حراك سياسي صعب المخاض وانتخابات عسيرة الاخراج والتسويق وجو مفعم بالريبة و الشك بصيص الامل فيه الوحيد ان موريتانيا تجاوزت عنق الزجاجة في تناوب سلمي للسلطة واختارت رجل المهمات الصعبة والتف حوله عديد الشعب بمختلف فئاته وشرائحه رغبة في التغيير وانهاء مسيرة الفساد والمحسوبية و الزبونية التي دمرت البلاد والعباد .ففاجئنا معالي الوزير الجديد القديم بخرجة الشؤم وسوء الادب ويبقي الادهي والامر من ذلك الغياب التام لردة الفعل فلا الوزير اعتذر عن سوء الفهم ولا الحكومة , مما ولد خيبة امل كبيرة لدي شارع مل الاعيب السياسة القذرة.

فنحن جميعا ندرك ان لوبيات المال والسياسة عديمة الضمير والوطنية التي عشعشت وفرخت في ظل النظام السابق لن تتراجع بسهولة وستزرع من الالغام المميتة ما لا نفقه ولا ندري مما يتطلب قصطا من المرونة في التعامل لتعدد الجبهات- اعلام- برلمان- حزب- مال – فاسد …

مما تقدم  يتضح جليا ان الماسك بخطوط الجميع حتي اللحظة هو الغائب الحاضر حسب التصريحات الصادرة.
وعليه نرجو جميعا من فخامة الرئيس الاوحد السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رفع هاذا اللبس الحاصل و اتخاذ ما يلزم بصرامة تامة من اجراءات في حق من اراد ان تهتز صورته امام شعبه ومناصريه وهو المؤهل لذلك
فهو كفاءة وطنية ذات اخلاق عالية و عمق اجتماعي و مسيرة مجيدة من غير المعقول ان يسوق ظلا لغيره او امتدادا له
عاشت موريتانيا الجديدة خالية من المفسدين والمتملقين
الشيخ التراد محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً