ومضة: / أن تسخروا منا…!
كتب موظف في قناة الموريتانية على صفحته في ” الفيسبوك “تدونة سخر فيها من دعوة وزير الشؤون الإسلامية بأمر من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الى اقامة صلاة الاستسقاء على عموم التراب الوطني، نافيا أن يكون المطر الذي انزله الله سبحانه وتعالى يوم الاستسقاء بسبب هذه الصلاة . .
وذهب إلى وصف العلماء بعبارة ساخرة ومستهزئا بهم لأنهم أستجابوا لدعوة الوزير لأحياء سنة المصطفي صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة أداها بنفسه عندما شكى إليه الناس من تأخر نزول المطر عليهم فما اكملها حتى نزل المطر وعمت الرحمة البلاد والعباد.
مهلا الزميل أبي ولا حاجة لذكر اشتفاق الاسم هل من التفاؤل بالأبوة والحنان ،ام من الرفض كما ورد في ابليس لعنه الله ( أبى واستكبر وكان من الكافرين), فلست ايها المشكك أبي أول من يسخر ويستهزئ بشعائر هذا الدين الحنيف ويتعالى عليه بالقول والفعل.
فقد سخر قبلك ولد امخيطير وأساء ، لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
.فصلاة الاستسقاء سنة مؤكدة والصادق المصدوق لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحي ثبت انه فعلها بنفسه الطيبة الطاهرة.
اما سخريتك من النظام ووصفه بأن دعوته لصلاة الاستسقاء من أفعال البداوة فالجواب عليها وارد في القرءان الكريم ( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فيقول الله عز وجل ( إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ). صدق الله العظيم.
الشريف بونا