وتر حساس ./ سحقا للغة الخشب والتمجيد…
إن كان لا بد من الإبقاء على ذكر العشرية الماضية كعنوان إعلامي ثابت في وسائل الإعلام العمومية فلماذا لا يوسع طيف المحللين من ضيوف المنصات الحوارية ليشمل المنتقدين للإخفاقات الكثيرة والثغرات المخلة والتسيير الفج للمقدرات وحالات التجاوز الكبيرة والتعامل الخاطئ مع المال العام واقتصاب وبيع العقارات والمؤسسات العمومية في البر والبحر وتوزيع الصفقات المريبة بالمزاج على أفراد مقربين من السلطة وحرمان رجال الأعمال الشرفاء وإقصاء الطاقات الإيجابية وغبن المستضعفين.
ولماذا لا يتجاوز القائمون على هذا الإعلام صفحة طواها الشعب باختيار رئيس للجمهورية قدم له برنامجا متكاملا يحمل الحلول الناجعة ويبشر بعهد جديد من العدل والتنمية المتوازنة؟ أم أنهم ما زالوا تحت تأثير لغة الخشب والتمجيد؟