انتقدت منسقية نقابات التعليم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ما وصفته ب”ترهيب” المضربين واصفة اياه ب”السلوك المشين” الذي  ينتمي إلى العهود الغابرة حسب قولها.

وقال النقابي أحمد أمبارك في مؤتمر صحفي مشترك لقادة التنسيقية الجهوية للنقابات المشاركة في الاضراب ان عهد ترهيب المدرسين  مرفوض ولم يعد يزيدهم الا صلابة وقناعة بالنضال ، معتبرا أن تنامي الوعي في صفوف المدرسين بات أكثر من أي وقت ولم تعد  تخدعهم المغالطات التي تروجها الوزارة وفق قوله.

بدوره النقابي حميده محمد اطفيل حمل الإدارة الجهوية للتعليم مسؤولية إبلاغ الوزارة بشلل التعليم الكلي في نواذيبو جراء   الاضراب وهي الحقيقة التي لا غبار عليها ، كاشفا النقاب عن أن نسبة الاضراب في التعليم الأساسي بلغت 70% في اليوم الثالث ، منبها إلى أن  المدرسين باتوا  في وضعية بالغة الصعوبة لا يمكن أن تستمر على هذا النحو ، وربما في السنوات القادمة  قد يضطرون إلى اضراب مفتوح او استقالات جماعية.

بدوره النقابي محمد لمين لمان فقد قال ان نسبة الاستجابة للإضراب  تجاوزت 90 % ماعدا 3 مؤسسات في التعليم الثانوي ، كاشفا النقاب ممارسة الضغوط على أستاذة لثنيها عن الاضراب منتقدا مثل هذه ا لمسلكيات التي تعد انتهاكا صارخا لحق الأساتذة في ممارسة الحق الدستوري الذي يكفله الدستور.

أما النقابي المعلوم أوبك فقد اعتبر أن تهديد المدرسين والاقتطاعات من رواتبهم بات سلوكا غريبا تمارسه الوزارة  ، معلنا عن نجاح كبير للإضراب ومتفهما ان تصف إدارة التعليم  الاضراب ب “الفاشل” لأن ذلك هو سر بقائها تسويق مثل هذه