الوحدة 12 من الدرك الوطني تعود الى نواكشوط بعد المشاركة فيةحفظ السلام بوسط افريقيا
عادت الليلة البارحة إلى أرض الوطن الوحدة الثانية عشر من الدرك الوطني قادمة من مدينة أبرايا بجمهورية وسط إفريقيا بعد مشاركتها المشرفة ضمن قوات حفظ السلام الأممية في هذا البلد.
واستقبلت هذه الوحدة بمطار نواكشوط الدولي“أم التونسي”من طرف القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء الشيخ جالو، رفقة العقيد محمد يبره ولد أمينو، رئيس المكتب الأول، رئيس المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني وكالة وعدد من الضباط بنفس القطاع.
وتتكون هذه الوحدة من 180 فردا من بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف والباقي دركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.
وكانت الوحدة الأولى من الدرك الوطني التي عادت إلى أرض الوطن يوم 17 دجمبر2016 قد حظيت بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا السيدة جان كورنير.
كما بعثت نفس الهيئة بتهنئة مكتوبة إلى قيادة الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركتها المشرفة لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها في بانكي بوحدة جديدة.