ومضة …/ تثمين في صميم الحدث…./ الشريف بونا
التثمين المنشور على صفحات التواصل الاجتماعي بقلم المهندس الطالب عبد الرحمن ولد المحجوب عمدة بلدية تفرغ زينه لخطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني تناول فيه بالشرح و التحليل المضامين والابعاد الحقيقية لهذا الخطاب .
لقد ركز الخطاب على نقاط ذات أولوية لتثبيت اركان دولة مدنية يسعى شعبها إلى إحداث نهضة تنموية شاملة لم و لن تتحقق إلا بجهود مواطنيها ولن يتسنى لها ذلك إلا بتشابك سواعد الجميع في لحمة وطنية هي الغاية والوسيلة التي الح الخطاب على ضرورة التشبث بها من خلال الاقبال على الحدث الأبرز ” المدرسة الجمهورية”
التي ستخلق أجيالا متناغمة و منسجمة تسهر على بناء” دولة المواطنة “…
كما ركز الخطاب كذلك على دور المقاومة الوطنية في الوصول إلى هذا اليوم الذي نحتفل به جميعا حيث قدم رجالاتها أرواحهم ودماءهم الزكية للذود عن حياض الوطن فكانت النتيجة نيل “الشرف والإخاء والعدالة ” شعار دولتنا..
ولئن كان تجسيد هذا الشعار على الأرض تعطل لفترات معينة لاجندة خارجية في ظرف ما فإنما تحقق من إنجازات ومكاسب لن تصان الا بالمحافظة على روح ومعنى الاستقلال ..
ومن بين المحافظة على هذه الروح أن نخلده بتقديم زيادات في رواتب الموظفين والعمال الذين هم حجر الزاوية في عملية البناء الوطني كل من موقعه معلمين، جنود اطباء، موظفين، وعمال في الدوائر الإدارية.
وخلاصة القول يبقى فقط علي الجميع أن يسأل كل واحد نفسه هل بلغ بلدنا الهدف العظيم المنشود ؟
ان كنت تستعجل الوصول الي المطلوب فشارك من موقعك في عملية البناء الجارية مساهما بما في وسعك من تضحية وعطاء ، متجنبا كل ما من شأنه عرقلة المسيرة أو التشويش عليها …وكما نعلم جميعا ” قديما قيل : “حمل اجماعة ريش” و “ايد وحده ما اتصفق”.