نداء من الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية

الصورة المرافقة للنص من الارشيف

ـ بما أن واجهة الوزارات والمؤسسات والشركات تشكل الهوية البصرية لأي بلد؛
ـ وبما أن المادة 66 من القانون رقم 017/2018 المتعلق بالإشهار تقول: ” تصاغ رسائل الإشهار على عموم التراب الوطني باللغة الرسمية واللغات الوطنية حسب الجمهور المستهدف، مع وجوب مراعاة سلامتها نحويا، ويمكن استخدام لغات أجنبية عند الاقتضاء…وتكون اللغة الأجنبية وجوبا تحت اللغة الرسمية أو اللغات الوطنية إذا رتبت اللغات بشكل عمودي من الأعلى إلى الأسفل، وتكون اللغة الأجنبية على اليسار إذا رتبت اللغات أفقيا من اليمين إلى الشمال”؛
ـ وبما أن من يخالف هذه القاعدة يعاقب بغرامة مالية ( المادة 217 من قانون الإشهار)؛
ـ وبما أن المادة 3 من المرسوم المنشئ لسلطة تنظيم الإشهار تؤكد على أن أولى مهام هذه السلطة: “السهر على تطبيق التشريعات والنظم المتعلقة بالإشهار”.
نظرا لكل ذلك فقد قررنا إطلاق حملة ستستمر لأسبوع تهدف إلى رصد كل المخالفات في مجال الإشهار، وتقديم لائحة بالمخالفين إلى سلطة تنظيم الإشهار لاتخاذ مسؤولياتها في هذا الصدد.
وبهذه المناسبة فإننا ندعو كل أعضاء ومناصري الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية إلى التعاون مع الحملة لرصد أكبر عدد ممكن من المخالفين، ونشير هنا إلى أننا نركز أولا على القطاع العام، وكذلك الشركات والمؤسسات الخصوصية الكبرى (وطنية كانت أو أجنبية).
وعلى كل من يرصد مخالفة من هذا النوع أن يسجل اسم المؤسسة والمقاطعة التي توجد بها، وطبيعة المخالفة، ولا بأس بأخذ صورة من أجل التوثيق الإعلامي، وهذه نوعية المخالفات التي نريد رصدها:
1 ـ إدارة أو مؤسسة أو شركة تضع على لافتاتها وواجهاتها عناوين بلغة أجنبية فقط؛
2 ـ إدارة أو مؤسسة أو شركة تضع اللغة العربية تحت لغة أجنبية في حالة الكتابة الأفقية، أو تضعها في اليسار في حالة الكتابة العمودية؛
3 ـ إدارة أو مؤسسة أو شركة تكون الأحرف العربية في واجهتها أصغر أو أقل وضوحا من الأحرف الأجنبية.
4 ـ إدارة أو مؤسسة أو شركة توجد في واجهتها باللغة العربية أخطاء نحوية أو إملائية فادحة.
يمكن إرسال المخالفات على خانة الرسائل أو التعليقات في الصفحة الرسمية للحملة على الفيسبوك، أو إرسالها لأحد أعضاء المكتب التنفيذي للحملة.
نواكشوط 22 أكتوبر 2022
الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية
تنبيه : يرجى مشاركة هذا النداء بشكل واسع.

مقالات ذات صلة