حزب الإنصاف يصف إجماع الطيف السياسي خطوة هامة لتعزيز الديمقراطية

وصف حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا الاتفاق الذي وقعته الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية ليلة البارحة بـ”الإنجاز الكبير لديمقراطيتنا”، وتقدم بالشكر الجزيل للرئيس محمد ولد الغزواني، على عنايته الكبيرة بترسيخ وتطوير الممارسة الديمقراطية في البلاد.

كما شكر الحزب الرئيس على “حرصه الدائم على توسيع قاعدة التمثيل وشفافية الاقتراع، وسلاسة وانسيابية عمل مختلف الهيئات التمثيلية، سعيا لبناء دولة المؤسسات الضامنة لصيانة وكرامة المواطن”.

وشكر الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه كل الأحزاب السياسية، على ما أبانوا عنه من حرص على المصلحة العامة، وعمل على تقارب وجهات النظر طيلة مراحل التشاور، مردفا أن ذلك يدل على نضج هذه المؤسسات السياسية، والذي جسدته إرادتها القوية في تجاوز الأجندات الحزبية، سعيا إلى تحقق إنجازات مشهودة في مجال تعزيز وتطوير منظومتنا الانتخابية.

وعبر الحزب عن شكره لوزير الداخلية واللامركزية وجميع معاونيه، على المجهود الكبير الذي بذله طيلة مراحل التشاور، وصبره وحرصه على أن تنفذ توجيهات الرئيس الجمهورية بأحسن طريقة ممكنة، مع ضمان التفاعل الإيجابي مع كل الأحزاب السياسية، معارضة وموالاة.

وقال الحزب إن الاتفاق وقع بعد مراحل من التشاور بين الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية واللامركزية، إيذانا بتوسيع وتنويع قاعدة التمثيل، وتعزيز تمثيل الشباب الموريتاني، وترسيخ مبدأ الإنصاف في التمثيل بين الجنسين، وإتاحة الفرصة، لأول مرة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المناصب الانتخابية، بالإضافة إلى أخذ التدابير، بتوجيهات من الرئيس لتعزيز تمثيل أكبر لجالياتنا في العالم.

وهنأ الحزب مناضليه عامة وشبابه ونسائه وجماهيره في الخارج خاصة، إثر هذا الاتفاق، مؤكدا أنه سيسهم، إلى حد كبير، في تجسيد إنصافهم وتحقق أكبر قدر من آمالهم في اختيار ممثليهم بأحسن طريقة ممكنة، تضمن التحسين من ظروفهم وفق ما يعمل عليه برنامج “تعهداتي” للرئيس ولد الغزواني