رأي ../ خمسية تعهدات ولد الغزواني

نواكشوط 19 يوليو 2019 ( الهدهد . م .ص)

مابين قصر المؤتمرات 28رمضان 1440ه وقصر المؤتمرات المرابطون
مابين خطاب تعهدات مرشح الإجماع الوطني،
وخطاب رئيس الدولة المنتخب بغالبية الشعب
مابين غزواني المرشح،
وغزواني الرئيس رسميا
نتذكر كل لحظات الصدق لنعيش خمسية اوخماسية الصدق والعمل
ونتذكر فقرات خطاب تعهداتي
..”لا أبحث عن أبهة السلطة وامتيازاتها لكن الواجب الوطني يملي علي ذلك وأعتقد اني مؤهل لذلك بحكم التجربة والتربية؟..”
نعم مؤهل لذلك ،بحكم النيةالحسنة الصادقة
والحكمة…
نعم غزواني انت مؤهل لذلك ولأكثر ..
كلمة صدق في شهر صدق
خاتمة قناعة ،وشهامة ،ورفعة ،وترفع
برنامج شامل طموح وجامع.

تحية إجلال وتقدير
تحية ناخب يمتك خزانا انتخابيا كان سيوجهه إليكم قناعة منه،
فتوجه الخزان إلى طموحاتكم وتعهداتكم وتطلعاتكم ..،سمع البرنامج فاستوعبه ..
نعم نرلت بينهم في الميدان بمعاني العدالة وتجسيدها “سأخوض معكم حربا ضد الفوارق الاجتماعية والاقتصادية ..”

اجل استوقفتني كل فقرة من هذا الميثاق الشرفي والتاريخي ،بينك وبين الأمة الموريتانية،
اعجبني كل سطر فيه، وكل كلمة ذات دلالات ومعاني.
واعجبني أنه نابع من كل ألوان الطيف
ومن جميع الفئات ،وأنه نتاج لقاءات، واستماع لمختلف مكونات وطبقات شعبنا في مختلف الميادين..
أعجبني فيه انسجام المعقول من الطموح والإرادة مع الممكن والمتاح حسب الظرف الدقيق، والمنعرج التاريخي.
اعجبني فيه الابتعاد عنه المزايدات والمبالغة ،وسياسة التسويف ،وما تنمق به البرامج عادة وماتحشى به من محاور خيالية وعبارات تجنح في سماء المستحيل
.
اعجبني فيه أن كتبته لنفسك ،بنفسك،
وان قرأت برنامجك لنفسك.
فوجد فيه القاصي والداني نفسه،
ووجد فيه المثقف ،والكاتب ،والمؤلف والشاعر ضالته،
والمدرس والتلميذ ووليه تطلعاتهم لمستقبل دراسي واعد
ووجد فيه الشباب مكانتهم المرموقة
والنساء المكانة اللائقة..
لقد وجدت فيه الطبقات الهشة والمحرومة اهتماما، وتقديرا وطموحا بالرفع من المستوى ،والأخذ بعين الاعتبار.
وجد فيه المعارض معاني الحوار وحضارة اختلاف الرأي.
ووجد فيه الحقوقي إذابة الفوارق وتطبيق العدالة.
ووجد فيه المواطن والأجنبي والجار
وشعوب المنطقة الأمن والاستقرار والسلام ،
إنه برنامج حكيم ،مثقف ،طموح ،مدرس ،وطبيب،
رجل أمن وسلام
مواطن يؤمن بالوحدة الوطنية
إنسان بمعنى الكلمة
مؤمن بالصدق والوفاء والقيم والأخلاق
يحترم نفسه ،يكتب للتاريخ ويقرأ للتاريخ ويتعهد للتاريخ
يستحضر لحظة انتهاء مأموريته وجوابه بارتياح على ماتحقق بإذن الله من هذا الميثاق القليظ بينه وبين الشعب الموريتاني
إنه برنامج رئيس دولة يحمل مشروع دولة ،وإرادة قائد أمة ..
وسيحمل خطابكم كرئيس دولة منتخب بأغلبية مريحة كل معاني الوطنية ولم الشمل وتجسيد معانى الدولة في جو منالأمن والاستقرار حفاظا على وحدتنا،وتقوية لنسيجها الاجتماعي
غزواني رئيس لكل الموريتانيين ،سيحقق أحلام أمة وطموح شعب ،
محمدو ولد سيد أحمد
اطار بوزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني
فاعل سياسي بولد ينجه  وكنكوصه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً