انطلاق الحملات الانتخابية لممثلي الطلاب في المجالس الإدارية
انطلقت اليوم الأربعاء بنواكشوط الحملات الانتخابية لانتخاب ممثلي الطلاب في المجالس الإدارية والتربوية العلمية بجامعة نواكشوط العصرية، والمركز الوطني للخدمات الجامعية.
وتتنافس في الانتخابات عدة نقابات مطلابية، وسيتم في ختامها تحديد ممثلي الطلاب في رئاسة جامعة نواكشوط العصرية، ومجالس كلياتها الخمس، إضافة للمعهد الجامعي المهني، والمركز الوطني للخدمات الجامعية.
وأطلقت النقابات الطلابية اليوم الأربعاء حملاتها، وسيجري التصويت في الانتخابات يوم السبت القادم.
وتعد هذه الانتخابات الطلابية العامة هي الأولى من نوعها منذ ما يزيد على ٨ سنوات، وقد سبقها إجراء انتخابات لممثلي الطلاب على مستوى مجلس إدارة المعهد العالي للغات والترجمة والترجمة الفورية بنواذيبو.
واحتضنت كليتا العلوم والتقنيات، والعلوم القانونية والاقتصادية، والمعهد الجامعي المهني؛ فعاليات انطلاقة الحملة الانتخابية بمهرجانات جماهيرية، استعرضت خلالها اللوائح المشاركة برامجها الانتخابية وقدمت مرشحيها.
ممثل لوائح الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد يحيى المصطفى قال إن الاتحاد رشح في هذه الانتخابات على مستوى كافة المؤسسات ومجالسها، واصفا الانتخابات بالمكسب الطلابي الذي “طالما سطره الاتحاد الوطني على رأس عرائضه المطلبية كل عام”.
ممثل النقابة الوطنية للطلاب الموريتانيين إبراهيم جاكانا وصف في تصريح لوكالة الأخبار ظروف سير الحملة بالمرضية حتى الآن، داعيا الطلاب لاستغلال الفرصة من أجل أن يُسمع صوتهم.
أما الأمين العام لاتحاد الطلبة الوطنيين أحمدو المختار سيديا، فرأى في تصريح للأخبار أن عودة الانتخابات الطلابية بعد أعوام من تغييب الطلاب؛ فرصة من أجل أن يوصل الطلاب من سيتخذ القرار باسمهم ويوصل صوتهم.
ممثل الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين الشيخ إبراهيم عمر قال لموفد وكالة الأخبار أن اتحاده أطلق حملته بشكل رسمي اليوم، وشارك في هذه الانتخابات الطلابية من أجل إتاحة الفرصة للطلاب ليختاروا مرشحي الاتحاد العام، ومن أجل “مواصلة خدمة الطلاب والوطن”.
فيما أكد ممثل لوائح الرابطة الوطنية لطلاب موريتانيا حسينُ بابا اندو للأخبار أن هذه الانتخابات تشكل فرصة من أجل أن يختار الطالب مرشحي الرابطة لوجود رؤية جديدة يحملونها، وأهداف محددة تخدم الطالب والمؤسسات التعليمية الوطنية. وتعتبر هذه أولى مشاركة لهذه الرابطة في الانتخابات الطلابية.
وألغى قانون التعليم العالي الموريتاني في تعديله الأخير النصوص الملزمة بانتخاب عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بالمؤسسات التعليمية العليا، واستبدلها بالتعيين المباشر، وذلك بعد سنوات من دمقرطة تسيير مؤسسات التعليم العالي في البلاد.
