نائب برلماني: ينبغي منح الأولوية للزراعة واستخلاص العبر من الدروس التي نتلقاها
قال النائب الداه صهيب إنه ينبغي توجيه الاهتمام أكثر من أي وقت مضي إلى الزراعة “بوصفها ضمانة لقوة اقتصاد البلد وصموده خاصة أننا نمتلك الأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة وسواعد الرجال، في ظل الدروس التي نتلقاها تباعا من العالم بدءا بكورونا وليس انتهاء بحرب أوكرانيا”.
وطالب نائب مقاطعة المذرذرة، في جلسة نقاش برنامج الحكومة بزيادة نصيب المقاطعة الأعلاف وتخفيض أسعارها.
ودعا النائب السلطات إلى وضع مخطط عمراني عصري لمدينة تكنت، وربطها بالمحيط عبر طريق معبد، كذلك إنارة بلدية الخط وقري انهكارة والمبروك في بلدية بير التورس، وإعطاء عناية للبيئة “التي تعرف تهديدات خطيرة في كامل المقاطعة”، وفق تعبيره.
وفي ما يلي نص الخطاب:
“بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجمعية الوطنية
معالي الوزير الأول
معالي الوزراء
السادة والسيدات النواب
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
نرحب بكم معالي الوزير الأول وبطاقمكم الوزاري وأهنئكم بمناسبة تجديد الثقة فيكم من طرف فخامة رئيس الجمهورية ،. وتكليفكم من جديد بقيادة قاطرة العمل الحكومي،
معالي الوزير الأول :
أرتكز إعلانكم للسياسة العامة للحكومة علي أربع محاور بالغة الأهمية، تنتظم الانتظارات الكبري للمواطن وتجسد خلاصة رؤية فخامة رئيس الجمهورية التي جسدها في برنامجه الانتخابي (( تعهداتي))
وهذه المحاور هي :
دولة قوية في خدمة المواطن
اقتصاد مرن صامد وصاعد
تثمين رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة
مجتمع معتز بتنوعه ومتصالح مع ذاته
ولي وقفات، وإن قصيرة، مع كل عنوان من هذه العناوين.
في العنوان الأول نقطتان مهمتان، قوة الدولة وقربها من المواطن، وهما نقطتان مترابطتان ، فلاوجود لدولة قوية إذا كانت بعيدة من المواطن ، ولا وجود لقرب الدولة من المواطن ونفاذه بسلاسة إلي خدماتها مالم تكن قوية، تملك ماتستطيع تقديمه له.
وقد ركز فخامة رئيس الجمهورية في خطاباته الأخيرة، وبالخصوس خطابه يوم الرابع والعشرين مارس 2022، بمناسبة تخرج الدفعة الأخيرة من طلاب المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء والصحافة علي هذا البعد، وتحدث بخبرة المسؤول القريب من المواطن عن أدواء الإدارة واختلالاتها وجاءت حكومتكم كانعكاس لذلك الخطاب القيم، وبالتالي تدركون أهمية هذه الثنائية..
في النقطة الثانية ينبغي توجيه الاهتمام أكثر من أي وقت مضي إلي الزراعة بوصفها ضمانة لقوة اقتصاد البلد وصموده خاصة أننا نمتلك الأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة وسواعد الرجال. في ظل الدروس التي نتلقاها تباعا من العالم بدءا بكورونا وليس أنتهاء بحرب أوكرانيا،
السيد الرئيس ‘ معالي الوزير الاول
البشر هم وقود ورافعة أي تنمية يراد لها البقاء والاستمرارية وبدون الاستثمارات في العنصر البشري تكوينا وتأطيرا وتشغيلا وتثمينا ، وصولا إلي إخراج الطاقات البانية الكامنة لن تتحقق أي تنمية، هذا فيما يتعلق بالنقطة الثالثة.
وفيما يتعلق بالنقطة الرابعة فإن الوحدة الوطنية والانسجام والتلاحم النابع من إدراك قيمة التنوع في ظل مرتكزات جامعة كانت وستظل مربط الفرس في الإجابة علي سؤال الهوية الموريتانية ، وقد عملت حكومتكم انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية علي تعزيز ذلك وتكريسه ، تجلي ذلك في الاهتمام المتزايد بالفئات المهمشة والاحياء المتعففة من خلال حزم التدخلات المشكورة، التي نطالب بزيادتها وإيصالها إلي مواطنين آخرين ”
معالي الوزير الأول :
لايسوغ وضع نقطة النهاية علي هذه المداخلة قبل تقديم بعض المطالب الملحة مثل ضرورة زيادة نصيب مقاطعة المذرذرة من الاعلاف وتخفيض أسعارها،
ووضع مخطط عمراني عصري لمدينة تكند، وربطها بالمحيط عبر طريق معبد، كذلك إنارة بلدية الخط وقري انهكارة والمبروك في بلدية بير التورس، وإعطاء عناية للبيئة التي تعرف تهديدات خطيرة في كامل المقاطعة،
مركب التنمية وتحقيق المنجزات قد وفرت له كل إمكانية الإقلاع : رياح هادئة وانفتاح علي الجميع وتثمين لدوري الجميع،
وفي الختام أشكركم وأطلب من زملائي النواب التصويت بدعم هذا الإعلان”.