فحوص الشاي المخبرية أثبتت سلامته من الشبهات

وأكد ولد عثمان خلال حديث عبر قناة الموريتانية الرسمية في برنامج مساء اليوم، أن الفحوص وصلت الوزارة من المختبرات الخارجية التي أجرتها، وكانت ستعلنها خلال هذا الأسبوع للرأي العام، غير أن سفر وزيرة التجارة خارج البلاد أجل هذا الإعلان.

وشدد ولد عثمان على أنه لو كان في هذه النتائج ما يستدعي سحب الشاي من الأسواق اما أبقوا منها غراما واحدا.

وكانت وزيرة التجارة والصناعة الناها بنت حمدي ولد مكناس، قد قالت منتصف يونيو 2021 خلال حديث لها في البرلمان إن الشعب الموريتاني سيفقد الشاي لفترة طويلة إن تأكد ما يشاع من وجود مواد سامة به، مؤكدة أن قطاعها قرر فحص عينات من الشاي الموريتاني هذا الأسبوع في مختبر أجنبي معروف.

وأضافت بنت مكناس أنه في حال تم التأكد من وجود مواد سامة فيه فستتم مصادرة الكميات الموجودة منه في الأسواق، وإعادة النظر في طريقة استيراده حتى يتم التأكد من سلامته.

وفي منتصف ديسمبر 2021 جددت وزارة التجارة التأكيد على أنها انتقت عينات لخمسين صنفا تجاريا من أنواع الشاي المستعملة في البلاد تم إرسالها إلى أحد أكثر المختبرات الأوربية كفاءة في مجال سلامة الأغذية، بعد التعاقد معه لدراستها.

وأكدت الوزارة في بيان أنها بعثت عينات الشاي إلى المختبر إثر تداول “معلومات عن مخاطر مرتبطة بتلوث أنواع من مادة الشاي المستهلكة في البلاد على نطاق واسع”.

وينتظر الموريتانيون منذ منتصف العام الماضي إعلان نتائج هذه الفحوص.