موريتانيا تخلد اليوم العالمي للسل
خلدت بلادنا اليوم الخميس تحت شعار “نستثمر من أجل القضاء على السل الرئوي، لننقذ الأرواح” اليوم العالمي للسل الذي يصادف الت24 مارس من كل سنة.
ويأتي تخليد اليوم العالمي للسل الرئوي انسجاما مع المنظومة الدولية، لتسليط الضوء على خطورة المرض وطرق الوقاية منه للقضاء عليه.
ولدى إشرافه على التظاهرة أوضح السيد بون ولد القطب، المكلف بمهمة بوزارة الصحة، الأمين العام وكالة، أن تخليد بلادنا لليوم العالمي لمكافحة السل الرئوي، يأتي على غرار تخليد منظومة المجتمع الدولي له، مشيرا إلى أن السل الرئوي لا زال يشكل مشكلة حقيقية بالنسبة للصحة العمومية ببلادنا.
وأضاف أن نسبة الإصابة بالسل قدرت سنة 2019 بنحو 89 حالة لكل 100 ألف شخص، مؤكدا أن السلطات العمومية بذلت جهودا حثيثة بدعم من الشركاء التقنيين والماليين لضمان الوصول المجاني إلى خدمات مرض السل على الصعيد الوطني.
وبين أنه تماشيا مع إرادة السلطات العامة لضمان الرعاية المناسبة للمصابين بمرض السل، أعادت وزارة الصحة إحياء مكافحة هذا المرض كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مبرزا أنه سيتم إطلاق حملة تعبئة شاملة على عموم البلاد، بحيث تتم زيادة معدل الفحوص، مطالبا بضرورة الكشف المبكر عن المرض لكسر سلسلة الانتقال.
وأوضح أن تخليد هذا اليوم من شأنه أن يوقظ الوعي لدى المواطنين لمحاربة المرض والتغلب عليه، مطالبا في ذات الوقت ببذل المزيد من الجهود للحد من تكاثر المرض، مبرزا أن الوزارة تسعى في أهدافها إلى القضاء على السل الرئوي في أفق 2030.
وبدورها أوضحت الممثلة عن منظمة الصحة العالمية السيدة الزهراء فال مالك، ان إحياء اليوم العالمي لمحاربة السل يعتبر فرصة للتذكير بالجهود التي تبذلها المنظومة الدولية في أفق 2030، وفق ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن تخليد اليوم العالمي للسل الرئوي لابد أن يعيد للأذهان ضرورة الوقاية من المرض والانتظام في القيام بالفحوص والعلاجات، وهو ما من شأنه أن يحد من المرض الذي تضاعفت الإصابات به بين 1987 إلى 1990.
وأضافت أنه رغم التقدم الكبير والجهود المبذولة لا زالت هناك تحديات يجب على جميع البلدان محاربتها خاصة التشخيص البيولوجي بواسطة التقنيات الأكثر تطورا، وإجراء الفحوص المبكرة لمواجهة هذه التحديات.