ـ غادرت مطار نواكشوط الدولي صباح اليوم الأربعاء إلى بانكي في وسط إفريقيا، وحدة جديدة من الدرك الموريتاني هي الثانية عشرة من نوعها ضمن قوات حفظ السلام الدولية.

وودع الدفعة المكونة من 140 عنصرا وزير الدفاع حننا ولد سيدي وقائد أركان الدرك اللقواء عبد الله ولد أحمد عيشه.

وتضم الدفعة ضباطا وضباط صف ودركيين «موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية».

ودعا اللواء ولد أحمد عيشة المجموعة إلى «المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية».

وأكد قائد الدرك ثقته التامة في «قدرة المعنيين على لعب الدور المنوط بهم في مهمتهم النبيلة كسفراء لوطنهم لدى هيئة الأمم المتحدة».

كما أعرب عن أمله في أن يعود أفراد الوحدة من مهاهم في وسط إفريقيا وهم أكثر خبرة وأحسن تكوينا.