المكتب الوطني للسياحة يحقق نجاحا باهرا محليا ودوليا
حقق المكتب الوطني للسياحة ONT تحت إدارة المدير العام محفوظ ولد اجيد، نجاحا باهرا حيث تقوم مختلف أجهزته على تنفيذ خطة العمل التي تم رسمها لإعادة الاعتبار للمكتب وأدواره من أجل خدمة القطاع السياحي وتطويره، تطبيقا للبرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
و بشهادة العديد من المراقبين فقد استطاع مدير المكتب خلال فترة وجيزة وضع تجربته التي كانت بدايتها مديرا للسياحة في الوزراة وعلاقاته الواسعة بالشركاء الدوليين في خدمة المكتب لإعادة هيكلته ووضع الأسس اللازمة لتنظيمه والرفع من أدائه رغم التركة الثقيلة التي ورثها من الإدارات السابقة وإكراهات كورونا ومخاوف الإرهاب، منتشلا قطاع السياحة من الخمول الذي كان يعيشه، وهكذا نجح في إقامة عدة أجنحة أبهرت الرواد في معارض وطنية ودولية، كما حقق نجاحات فاقت كل التوقعات في تحضير الموسم السياحي باشرف مباشر وتوجيهات تم تطبيقها بأدق التفاصيل من طرف طواقم الإشراف التابعة للمكتب في نواكشوط وانتهاء بالدور المنوط بمسؤولي الإدارة الجهوية للمكتب في ولاية آدرار.
وهكذا عرف المكتب الوطني للسياحة خلال الأشهر الماضية جملة أنشطة نفضت الغبار عن هذه المؤسسة الوطنية، بإشراف مباشر من المدير العام والخبير في مجال السياحة مكنت النكتب من لعب الدور المنوط به و استعاد مكانته اللائقة مماجعل موريتانيا حاضرة بقوة في مختلف المعارض الدولية، عبر تجهيز محكم ودقيق التنظيم لأجنحة لاقت إعجابا وتفاعلا لدى جمهور واسع من رواد المعارض ،
كما أشرف المكتب من خلال مكتبه الجهوي في ولاية آدرار على مواكبة الموسم السياحي الحالي وظلت الطواقم التابعة للمكتب الوطني للسياحة تواكب السياح في رحلاتهم وتنقلاتهم بين المناطق السياحية شمال البلاد.
و كان المكتب الوطني للسياحة على أتم الاستعداد طيلة الأشهر الثلاثة المنصرمة لاستقبال رحلات السياح ، بداية من منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث ظل يواكب موعد قدوم الرحلات كل يوم سبت بين مطار شارل ديكول بباريس ومطار أطار، وهي رحلات دورية كانت على متن كل منها عشرات السياح الراغبين في زيارة موريتانيا للتمتع بأجوائها الطبيعية ومناظرها الخلابة.
ويواصل المكتب الوطني للسياحة الاضطلاع بأدواره، حاصدا جملة نجاحات كان من أبرزها مشاركته منتصف شهر مايو الماضي في المعرض الدولي للسياحة بأسبانيا ، حيث ظل الجناح الموريتاني مفتوحا أمام زوار المعرض بالعاصمة الإسبانية مدريد، ولمدة خمسة أيام، هي مدة هذه التظاهرة الدولية المهمة.
معرض “فيتور مدريد” الذي يعتبر ثالث أكبر المعارض عالميا والأول على مستوى إسبانيا، إذ مثل هذا الصالون السياحي الكبير فرصة ثمينة لإبراز الصورة الواقعية والحقيقية لموريتانيا الثرية بمقدراتها السياحية المتنوعة والمتاحة والإمكانات المتوفرة.
مشاركة نالت إعجابا من المشرفين على هذا المعرض، مشيدين بالجهود القيمة والمتميزة التي قام بها مدير المكتب الوطني للسياحة السيد محفوظ ولد اجيد، الذي اختار مواكبة الجناح باشرافه المباشر، مستفيدا من تجربته الطويلة والعريضة في هذا المجال، مما جعل المكتب يمثل بلادنا بشكل يليق وبعمل ديناميكي حقيقي مستمر.
وقبل شهر قدمت ممثلة معرض “فيتور مدريد” السيدة أنجيلا دياز مولينا شهادة تقدير لمورتانيا على مشاركتها المتميزة في معرض فيتور 2021 بإسبانيا بوصف الجناح الموريتاني أكبر جناح إفريقي في المعرض وكان أكثر جناح زوارا نتيجة حسن التنظيم بإشراف من المكتب الوطني للسياحة
كما خطف المكتب الوطني للسياحة الأضواء من خلال معرض أقامه في مدينة وادان التاريخية، للمشاركة في فعاليات مهرجان مدائن التراث الأخير.
لقد كان مدير اامكتب مواكبا لإعداد أجنحة المعرض، الذي يمثل أحد الشواهد الملموسة على الدور الريادي الذي أصبح يضطلع به المكتب الوطني للسياحة في ظل إدارته الحالية.
وقد تميز حضور المكتب الوطني للسياحة لهذه النسخة من مهرجان مدائن التراث في مدينة وادان بشكل جيد من حيث الأسلوب الذي مزح بين القديم والعصري وذلك من خلال العرض للملابس التقليدية والعصرية في الخيام التي خصص مكتب السياحة للمهرجان.
والجديد هذه السنة في عرض المكتب الوطني للسياحة هو رقمنة الأرشيف والأعمال الثقافية وكذلك استحداث منصة رقمية بثماني لغات لتمكين السائح حيث ماكان من معرفة كل ما يحتاجه عن السياحة في موريتانيا.
المكتب الوطني للسياحة سبق وأن أطر كذلك فرقا ميدانية مكلفة بترقية قطاع السياحة، كل ذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبإشراف وتوجيهات من المدير العام للمكتب الوطني للسياحة محفوظ ولد الجيد الذي يمتلك خبرة غنية وكفاءة عالية في مجال السياحة، ويجمع المراقبون والمتتبعون لأداء هذه المؤسسة على أن المكتب الوطني للسياحة شهد تطورا نوعيا في فترة وجيزة منذ تولي المدير العام محفوظ ولد الجيد زمام إدارته رغم الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع في ظل إكراهات انتشار جائحة كورونا. والمتحورات المرتبطة به .