تفاصيل اللقاء بين عزيز وولد محم حسب مصادر مطلعة
افادت مصادر خاصة أن تفاصيل اللقاء العاصف الذي جمع يوم امس الجمعة بين الرئيس عزيز والوزير وولد محم بعد تقديم الاخير استقالته وقبولها جاء اثر استدعاء وكيل الجمهورية زوجته مديرة التلفزة السابقة خيرة بنت الشيخان وتفيد نفس المصادر ان شرطة الجراپم الاقتصادية قد احالت ملفها الى وكيل الجمهورية للبت في قضية مالية تتعلق بما يزيد على 170 مليون أوقية قديمة ناجمة عن صفقات مشبوهة في تسييرها لقناة الموريتانية.
وتم للقاء بينهما في مكتب عزيز الذي ابدي انرعاجه الكبير من موقف ولد محم خاصة بانه رجل قانوني ومحامي وقال لولد محم بالحرف الواحد نحن نقدر دورك الكبير والفاعل كاحد ابرز قيادات الاغلبية لكننا جميعا تحت مظلة القانون ولا يمكن لاحد مهما كانت مكانته ومرتبته ان يكون فوق القانون في الدولة.
فكان رد ولد محم حاسما ومركدا انتقاله سابقا بانه مقتنع ببرائة زوجته وبان العملية كلها هي نتيجة خلاف سياسي وتصفية حسابات مع الوزير الاول السابق ولد حدمين.
فرد عليه عزيز بان القضاء وتحقيقات الشرطة هي من تحدد البرئ والمتهم وبانها الفيصل في جميع هذه الامور قائلا لولد محم لقد خسرت اصدقاء كثيرين واخوان لانني رفضت التهاون في موضوع مكافحة الفساد ولن اقوم بذالك وانا استعد للمغادرة .
واكد ان القضاء مستقل وسيقول الكلمة في جميع هذه الملفات بعدها خرج ولد محم وكان يبدو عليه عدم الارتياح من نتائج اللقاء مع الرئيس عزيز.
ومهما يكن فإن استقالة ولد محم في هذه الظرفية كناطق رسمي باسم الحكومة تترك اكثر من علامة استفهام .