خاطرة : تعليق على نتائج مباراة المرابطين في الافتتاح…/ خديجة بنت ابراهيم

في رد على رسالة الهدهد :  تعلق وجهة نظر منطقية وكلام في الصميم وجوهر ي لمن يبحث عن حقيقة الأمر و لمن أراد خيرا لهذا البلد الذي أعطانا أكثر مما أخذ منا لكنني عكس توقعاتك كنت اظن ان الرسالة التحفيزية التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمنتخبنا وقد وجاءت في وقتها المناسب,كانت كفيله لاستنهاض الهمة لديه ليحرز على الاقل هدفا واحدا وان لم يكن, فالحفاظ على شباكنا وحراستها بشكل مستميت ولائق للحفاظ على ماء الوجه فقط ,فالعيب هنا ليس السقوط والفشل, لكن الاستسلام وتكرار الأخطاء وعدم الاستفادة من دروس الماضى أيضا ليس بالأمر المحمود فانفاق الاموال وتبديدها ليظلوا في الصدارة دائما ليس من الغلط بشئ حتى وان لم يحالفهم الحظ كما قلت لكن السؤال المطروح لماذا هكذا ودائما هل المسألة تعود إلي تقنية وطريقة اللعب والتكوين والتدريب ام ماذا لابد أن يكون هناك جواب إن لم أكن مخطئة , فالتحفيز هو من أعلى أعلى درجات غرس الثقة النفسية والجسدية لدى الفرد سواء كان ماديا اومعنويا وكان على فريقنا أيضا للوهلة الأولى حين وقع الخطأ الفني في حق نشيدنا الوطني أن يكون متيقظا ومحترسا لان المسألة قد تكون لغاية تشتيت الانتباه وهو من أخطر الحروب النفسية التي تحد من عطاء الشخص وتقدمه وهذا ما حدث بالفعل ولا مجال حين ينجح المستهدف في إصابة هدفه في التراجع وحين يخطف الرهان في اللحظة الأولى وبسرعة ممنهجة ,هكذا تكون النتيجة واتمني من أعماقي أن يتقدم فريقنا المرابطي في الأيام القادمة لمحو بعض تلك الأخطاء التي اغترفها الحظ في حقه ويضع بصمات بلده في شباك من اجادوا معه اللعب وهنا أعني الكلمة ويثبتون مقولة الشاعر ابي تمام
السيف أصدق انباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لاسود الصحائف
في متونهن جلاء الشك والريب
خديجة بنت إبراهيم

مقالات ذات صلة