قالت وزارة الصحة الموريتانية، إن عدد الحالات النشطة المتأثرة بفيروس كورونا بلغ 10 آلاف و611 إصابة.

وأوضحت الوزارة في نشرتها الوبائية، أن معظم الإصابات النشطة لا تظهر على أصحابها أعراض، إذ قدرت الوزارة هذه الحالات 10531 إصابة.

وقالت الوزارة، إن العاصمة نواكشوط تستأثر بالنسبة الأعلى من الإصابات المسجلة، إذ نسبة الحالات النشطة فيها أكثر من 73 في المائة.

وأشارت الوزارة إلى أن لديها 28 إصابة بكورونا، يخضعون للعناية المركزة، ووصفت حالتهم بـ”الحرجة”.

ونوهت الوزارة إلى أن أغلب هذه الحالات الحرجة تتلقى العلاج في مستشفى الشيخ محمد بن زياد (12 حالة)، ومستشفى استطباب الشيخ زايد (8 حالات)، ومستشفى استطباب الوطني (7 حالات)، ومستشفى استطباب الصداقة (حالة واحدة).

ووفق آخر إحصائيات الوزارة للوضعية العامة للحالة الوبائية في موريتانيا، فقد بلغ إجمالي الإصابات بكورونا منذ ظهور الجائحة 51 ألف و 795 إصابة.

وأوضحت الإحصائيات، أن الوفيات بلغت 893، وحالات الشفاء 40 ألف و291 حالة.

وكانت الحكومة الموريتانية قد اتخذت حزمة من الإجراءات تضمنت منع التجمعات العامة، وفرض ارتداء الكمامة، واصطحاب بطاقات التلقيح لدخول الأماكن العمومية، وإغلاق قاعات الحفلات، ومنع الأطفال من دخول الأسواق.

وتواجه موريتانيا موجة غير مسبوقة من وباء كورونا منذ تسجيل أول إصابة بمتحور “أوميكرون” السريع الانتشار.

وتسعى السلطات إلى تطويق انتشار فيروس كورونا، وذلك بتكثيف حملات التلقيح، إذ انشأت نقاطا للتطعيم في الأسواق والأماكن العامة.