ملاك المحلات المهدمة في حي صونادير بكيفه: حان إنصافنا بعد 5 سنوات من الظلم
بيان
قبل قرابة 5 سنوات قامت السلطة في مدينة كيفه بهدم حوالي 20 محلا في محيط مركز استطباب كيفه بعد أن أتممنا البناء في قطعة أرضية نمتلكها بالوثائق الإدارية والشهود والاستغلال؛ وهي جزء من الأرض التي تنازلنا عنها لبناء مستشفى كيفه الجديد؛ حيث تمت مكافأتنا غداة التدشين بتحرك الجرافات نحو محلاتنا وتسويتها بالأرض رغم بعدها عن المرفق الجديد؛ وكونها ملكا لمجموعة من المواطنين بينها الأرامل واليتامى والذين لا يملكون غير ما أنفقوه في بناء تلك الدكاكين.
لقد طرقنا كافة الأبواب وأجرينا ما تيسر من اتصالات بمختلف الجهات المعنية بهذا الملف وتلقينا تعهدات مختلفة برفع ذلك الظلم؛ دون أن يتحقق ذلك حتى اليوم، وانتظرنا خمس سنوات بما في ذلك سنتين من حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ حيث اشرأبت نفوس كل المظلومين إلى ساعة العدل، وعاد الأمل وبزغ فجر جديد؛ ومع أننا صبرنا على ذلك الضيم وسنستمر في ذلك إلا أننا نرى أن الوقت يحين لإسداء اللفتة إلى معاناتنا؛ وقيام سلطات البلاد بإنصافنا مما لحق بنا من ظلم صارخ.
إن الذي يمر اليوم بالمكان سيصادف منظرا مشينا قبالة هذا المستشفى حيث أبدلت محلاتنا التي كانت تزين المشهد وتضفي راحة وجمالا عمرانيا على الحي بما يليق بمحيط ذلك المرفق بأخبية وأعرشة تسيء إلى المدينة ،وتخلق أمام المستشفى مشهدا قبيحا ومقززا.
ومع أن هذه المؤسسة الصحية الكبيرة تستقبل الناس من أربع ولايات مجاورة فقد ظل مأوى المرضى ومرافقيهم هو تلك الأماكن المزرية بدل الإنشاءات المحترمة التي شيدناها على مسافة بعيدة وبمعايير الجودة قبل يقام بهدمها أمام ملاكها لأسباب مازالت تحير سكان مدينة كيفه ويستغربها الرأي العام.
إننا اليوم لنطالب سلطات البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإجراء تحقيق نزيه فيما تم يوم 16 يناير سنة 2016 لاكتشاف هول الظلم والتعسف الذي لحق بنا بشكل مجاني ورد ممتلكاتنا إلينا، وتعويضنا ما خسرناه في بناء تلك المحلات.
كيفه في 21 نوفمبر 2021
ملاك المحلات المهدمة قرب المستشفى