صور وتعاليق على الهبة الوطنية للتضامن مع إمارة تكانت
السبت 20 نفمبر 2021 ( الهدهد. م.ص)
هذه الصورة التقطتها عدسة المصور لجماعة من اعيان قبيلة ادوعل ذات النفوذ المادي والمعنوي والسياس في ولاية لعصابة خاصة سكان مدينة كيفة.
لقد أبى هؤلاء الرموز الأعيان الا أن يؤازروا عمقهم التاريخي إمارة تكانت في حفل تأبين للأمير الراحل محمد ولد عبد الرحمن ولد اسويد احمد ، وتنصيب خلفه الرجل الرمز سيدي محمد ولد عبد الرحمن ولد اسويداحمد.
ونذكر بأن من بين هؤلاء الرموز الناطق الرسمي باسم العلويين الشيخ التراد ولد محمد.
في هذا النوع من المناسبات تظهر معادن الرجال التي لا تصدأ ويجسد الأبناء التزامهم الفعلي لا القول ببرور آبائهم واعترافهم بالجميل لمن نصب والدهم العالم الجليل سيدي عبدو الله ولد حاج ابراهيم مفتي إمارته التي بسطت العدل من خلال اعتماد أميرها على فتاويه الشرعية التي لا مجاملة فيها في الصداع بالحق كلما تبين له حكم الله.
فهاهم ابناء سيد عبد الله ولد الحاج ابراهيم بقيادة رئيسهم المنتخب بالاجماع محمد الراظي ولد صدفن يقفون بفخر واعتزاز وقفة رجل واحد في عاصمة الامارة اشرم معلنين مؤازرتهم كظهير خلفي للأمير الجديد سيدي محمد ولد عبد الرحمن ولد اسويداحمد سائلين المولى عز وجل له التوفيق في تسيير الإمارة، والمقام الاعلى في الفردوس مع النبئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا للمغفور له
محمد ولد عبد الرحمن ولد بكار ولد اسويد احمد.
انا الله وانا اليه راجعون
اهل اسويد تلك قصة لها عمقها البطولي التاريخي في هذه الإمارة فهي جزء من كل وكل من جزء.
ظهرت هذه المرة وليست المرة الأولى ولن تكون الاخيرة التي تبرز فيها مجموعة اهل اسويد واقفة وقفة رجل واحد على أديم أرض أشرم عاصمة الإمارة التي تعرفهم في كل المناسبات ويعرفونها .
فالصورة الماثلة امامك يظهر فيها أعيان اهل اسويد “وكلهم أعيان” ، حيث يجب ان يقف الأبناء كما وقف قبلهم الأجداد أعلاما لا نكرة ففي هذا المقام يشار اليهم بالبنان.
وتجدر الاشارة في هذا المقام ايضا الى ذكر رافع شأن موريتانيا محليا وعربيا الشاعر الوطني الكبير الدو ولد بيونك.
فقصائد شعره بالفصيح والشعبي وذاكرة حفظه التي دون فيها انتاج شعراء موريتانيا من فصاله الى انجاكو ومن قابو الى عين ينتيل اصدق شاهد حي على وطنيته وروح المواطنة التي لاتتنازعها نزوات الاطماع المادية التي تميل بصاحبها حيث الريح مالت وما اكثرهم في مجتمعنا اليوم بدون تعميم..
الشريف بونا