تنظيم ندوة حول التلاقح الثقافي في الأدب الحساني بين موريتانيا والمغرب

احتضن المركز الثقافي المغربي في نواكشوط مساء امس الأربعاء محاضرة بعنوان “التلاقح الثقافي الحساني بين موريتانيا والمغرب تناول فيها السيد يحي ولد امبابه ،عضو المجلس الأعلى لاتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين سابقا الموضوع من أربعة محاور رئيسية.

وتضمن المحور الأول العلاقات الأدبية بين البلدين “النشأة والتطور (شعراء عاشوا بين موريتانيا والمغرب ودفنوا بالمملكة المغربية)، فيما ركز المحور الثاني على العادات الموريتانية المغربية (أوجه الشبه) والأدباء الذين عاشوا بالمملكة المغربية وتأثروا بأدبها ، أما المحور الثالث فتناول حياة الأدباء الموريتانيين، خريجي الجامعات والمعاهد العليا المغربية في سبعينيات القرن الماضي، الذين تركوا شعرا حسانيا في تلك المرحلة، ليختم المحاضر بالمحور الرابع الذي تناول فيه بشكل مفصل البرامج الأدبية التي تقام عادة بالمملكة المغربية بمشاركة بعض الأدباء الموريتانيين.

وتخلل الحفل مداخلات من أدباء وباحثين وصحفيين، ركزت في مجملها على عمق العلاقات الموريتانية المغربية في شتى المجالات وخاصة المجال الثقافي، معربين عن شكرهم وتثمينهم للملكة المغربية على تنظيم هذه التظاهرة التي تسلط الضوء على تاريخ يزخر بالعطاء المعرفي المتبادل بين الشعبين الشقيقين خلال الحقب الماضية.
وكان مدير المركز الثقافي المغربي سعيد الجوهري قد القى كلمة أشاد فيها بعمق التلاقح الثقافي بين موريتانيا والمغرب في شتى المجالات الثقافية،مبرزا أهميته في مجال الأدب الحسانيى الذي تعزز  بين أدباء البلدين.

حضر الحفل جمع من الأدباء والكتاب والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي بين البلدين الشقيقين.

مقالات ذات صلة