ركن المدونين : “خيام موريتانيا” في اليونسكو بعاصمة الانوار…
نواكشوط 18 سبتمبر 2021 ( الهدهد . م ص)
أثار تعيين الشاعر والكاتب الصحفي البارز سيدي ولد امجاد مستشارا أول في سفارة موريتانيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بباريس، ردود فعل مرحبة و مشيدة بهذا القرار.
وفي هذا السياق عبر العديد من المدونين ورواد شبكة التواصل الاجتماعي عن تثمينهم لهذا التعيين؛ مشيدين بما يتمتع به سيدي ولد امجاد من رصيد ثقافي وعطاء ادبي وشعري جعل منه سفيرا للثقافة الموريتانية في مختلف بقاع العالم؛ خاصة مشاركاته المتميزة وجائزة التكريم التي جلبها لبلده من أهم مهرجانات الثقافة والشعر.
ومن أبرز ما كتب في هذا الصدد تدوينة للكاتب محمد المصطفى متالي، بعنوان “خيام موريتانية في اليونسكو”؛ في إشارة لديوان شعري من تأليف سيدي ولد أمجاد حمل عنوان “خيام موريتانية”؛ جاء فيها:
“خيام موريتانية في اليونيسكو
أعلن قبل أيام عن تعيين الشاعر سيدي ولد الأمجاد مستشارا أول باليونيسكو في باريس، وبعيدا عن السياسة فإن باريس واحدة من عواصم الثقافة والفن في العالم، وعاصمة اليونيسكو بجدارة.
يتكئ المستشار الشاعر سيدي ولد أمجاد على سيرة ذاتية ثقافية بامتياز، بدأها رئيسا للنادي الأدبي بالجامعة مطلع التسعينيات ثم كاتبا صحافيا ومقدما للبرامج الثقافية في التلفزيون الموريتاني.
وباكرا انضم سيدي ل”مواكب الشعراء” في بدايات يتحدث عنها الشاعر أحمدو ولد عبد القادر، وشارك في مهرجانات وطنية وأخرى عربية وعالمية في تونس ولبنان ومصر وإيران والجزائر والكويت وإسبانيا والسعودية، وفاز بجوائز متعددة.
سيدي، المولود في عاصمة المرابطين، أترع شعره، خصوصا بواكيره، بجغرافيا الشمال الموريتاني، حيث وردت ازويرات وأطار ونواذيبو في عناوين قصائده بالإضافة لكنوال وآزوكي، وبعد القصائد الوطنية تأتي قصائد القضايا الإنسانية، في توثيق عربي آخر للزمن العربي الصعب، ولا يخلو الديوان من قصائد الغزل ورسائل إلى رفيقة الدرب، وإن فعل فقد فعلها أخ له من قبل.
في رصيد سيدي شهادات كبيرة من قامات ثقافية موريتانية صنعت المشهد الثقافي الوطني في النصف الثاني من القرن الماضي، مثل الشيخ عدود رحمه الله والدكتور محمد المختار ولد اباه والشاعر أحمدو ولد عبد القادر والسفير محمد سعيد ولد همدي رحمه الله، وآخرين.
تهانينا للشاعر سيدي وأمنياتنا له بالتوفيق، فبتعيينه تنصب خيمة موريتانية في اليونيسكو بباريس.