تحالف اساتذة موريتانيا يصدر بيانا حول حادثة الغش في كيهيدي
السبت 24 يوليو 2021 الهدهد . م.ص-
اصدر تحالف اساتذة موريتانيا بيانا يوضح بعض ملاباسات حادثة الغش التي وقعت في امتحانات ختم الدروس الإعدادية في كيهيدي .
وهذا نص بيان النقابة :
ليس هناك شك في أن ظاهرة الغش من أخطر ما يبتلى به نظام تعليمي في أي بلد خصوصا عندما تشارك فيها أطراف يفترض فيها إدراك ما يترتب عليها من نتائج كارثية لا تتعلق فقط بسمعة القطاع بل بمستقبل البلد عامة، أطراف تحملت أمانة الأجيال استشرافا وتأطيرا وإعدادا.
وإنه مما لا يخفى على أكثر البلهاء بلادة أن ظاهرة الغش والتسريب في امتحاناتنا الوطنية ترعاها أطراف متعددة،ويستفيد منها غالبا أهل المال والنفوذ من المخلدين في القطاع وخارجه، وإذا كان الإجماع العلني بات حاصلا على أهمية محاربة ظواهر الغش في الامتحانات الوطنية إلا أن حماتها والمنتفعين منها مازالوا قادرين -مع كل مناسبة جديدة- على القيام بها، فطالما لم تطل العقوبات والإجراءات الحماة والمنتفعين من كبار المتعاونين على الغش فلا أمل في إصلاح ولا تقويم.
لقد برهنت حادثة إعدادية كيهيدي3 على تعدد أطراف المافيا وتنوع أساليبها،وفي ظل الجدل الذي ترتب على تلك الحادثة فإننا في تحالف أساتذة موريتانيا(تام) نؤكد مايلي:
– دعمنا لكل إجراء مهني عادل وشامل يتخذه قطاع التهذيب لمواجهة هذه الكارثة.
– ارتياحنا لما توحي به العقوبات المتخذة في حق المشاركين في عملية غش إعدادية كيهدي3 من توجه نحو صرامة الإجراءات.
– تحفظنا على الانتقائية في تطبيق العقوبة من خلال تفاوت مكشوف في إجراءاتها،ومن خلال تحييد بعض أطراف الجريمة.
– مطالبتنا الوزارة من جديد باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لضمان سير أمثل وشفاف ونزيه لامتحان الباكلويا، وفي نظرنا أن قطع خدمة الانترنيت والتدقيق في تاريخ رؤساء المراكز وطواقم الرقابة من أنجع سبل ذلك.
– دعوتنا جميع الأساتذة إلى استنهاض ضمائرهم المهنية،وإلى الحرص على أداء أمانتهم بشكل يحرم المتربصين بهم من حجج لاتهامهم والنيل من أمانتهم.
وإنه مما لا يخفى على أكثر البلهاء بلادة أن ظاهرة الغش والتسريب في امتحاناتنا الوطنية ترعاها أطراف متعددة،ويستفيد منها غالبا أهل المال والنفوذ من المخلدين في القطاع وخارجه، وإذا كان الإجماع العلني بات حاصلا على أهمية محاربة ظواهر الغش في الامتحانات الوطنية إلا أن حماتها والمنتفعين منها مازالوا قادرين -مع كل مناسبة جديدة- على القيام بها، فطالما لم تطل العقوبات والإجراءات الحماة والمنتفعين من كبار المتعاونين على الغش فلا أمل في إصلاح ولا تقويم.
لقد برهنت حادثة إعدادية كيهيدي3 على تعدد أطراف المافيا وتنوع أساليبها،وفي ظل الجدل الذي ترتب على تلك الحادثة فإننا في تحالف أساتذة موريتانيا(تام) نؤكد مايلي:
– دعمنا لكل إجراء مهني عادل وشامل يتخذه قطاع التهذيب لمواجهة هذه الكارثة.
– ارتياحنا لما توحي به العقوبات المتخذة في حق المشاركين في عملية غش إعدادية كيهدي3 من توجه نحو صرامة الإجراءات.
– تحفظنا على الانتقائية في تطبيق العقوبة من خلال تفاوت مكشوف في إجراءاتها،ومن خلال تحييد بعض أطراف الجريمة.
– مطالبتنا الوزارة من جديد باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لضمان سير أمثل وشفاف ونزيه لامتحان الباكلويا، وفي نظرنا أن قطع خدمة الانترنيت والتدقيق في تاريخ رؤساء المراكز وطواقم الرقابة من أنجع سبل ذلك.
– دعوتنا جميع الأساتذة إلى استنهاض ضمائرهم المهنية،وإلى الحرص على أداء أمانتهم بشكل يحرم المتربصين بهم من حجج لاتهامهم والنيل من أمانتهم.
المكتب التنفيذي
أنواكشوط بتاريخ 24-07-2021