تقرير : الإقبال على الزراعة ساهم في تموين أسواق نواكشوط بالخضروات
وقد مكن هذا التوجه من تزويد أسواق الولاية والعاصمة انواكشوط بكميات معتبرة من مختلف أنواع الخضروات عالية الجودة.
وأوضح أمين المالية بالاتحاد الوطني لمنتجي الخضروات السيد أحمدو ولد إميجن أن المناطق الزراعية بالضفة بإمكانها توفير الفائض عن حاجيات البلد من مختلف الخضروات عالية الجودة نظرا لتوفر المياه والأراضي الصالحة للزراعة في آن واحد.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن زراعة الخضروات تعاني عدة معوقات أبرزها النقص في المعدات الزراعية والسياج والبذور المحسنة ووسائل الحفظ والتبريد وبعض المستلزمات الأخرى.
وثمن الاستصلاحات الزراعية التي تمت بإشراف مباشر من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لصالح فئات هشة من المجتمع ظلت لعقود من الزمن مهمشة وتعاني من الفقر والحرمان، مطالبا بزيادة الاستصلاحات الزراعية لصالح مزارعي الخضروات.
وثمن ولد إميجن المشاريع التي أشرف فخامة رئيس الجمهورية، بمقاطعتي روصو وكرمسين على تدشين بعضها ووضع الحجر الأساس لبعضها الآخر والتي سيكون لها الأثر البالغ على الرفع من المستوى المعيشي لسكان المنطقة والبلد بأكمله، مشيدا بخطاب فخامة رئيس الجمهورية الأخير في روصو، وما تضمنه من رؤية واضحة في مجال الزراعة والأمن.
ونبه إلى أن الأراضي الزراعية يجب استغلالها للرقي بالتنمية المحلية والرفع من المستوى الاقتصادي في البلد وزيادة القيمة المضافة.
وبدوره أوضح السيد محمد ولد موري المنسق الجهوي لمنتجي الخضروات بولاية اترارزة أن الحكومة قدمت الكثير من الدعم للمزارعين خلال الفترة الأخيرة مما ساهم في زيادة المنتوج الزراعي من الخضروات والأرز بالرغم من وجود بعض التحديات، مطالبا بتخصيص أماكن بمعايير فنية عالية لحماية المنتوج الوطني من الخضروات، من التلف وعرضه للبيع.
وقال إن ولاية اترارزة زودت أسواق انواكشوط خلال الفترة الممتدة من منتصف اكتوبر 2020 حتى نهاية يونيو 2021 بقرابة 27 ألف طن من مختلف أنواع الخضروات عالية الجودة.
ومن جانبهم أشاد مزارعو الخضروات بمركز انتيكان الإداري بجهود الدولة خلال الفترة الأخيرة الهادفة إلى مساعدة المزارعين بصورة عامة ومزارعي الخضروات بصورة خاصة، التي مكنت حتى الآن من زيادة المساحات المستصلحة وتوفير مختلف أنواع الأسمدة بصورة مجانية، مما مكن من زيادة المنتوج كما ونوعا.
وثمنوا استفادة عدد معتبر من سكان المركز الإداري من التأمين الصحي المجاني وتوزيعات مجانية هم بأمس الحاجة إليها وكهربة مناطق الضفة، مطالبين بتزويد التعاونيات الزراعية القروية الموجودة على الضفة بالكهرباء وبأسعار منخفضة نظرا لضعف القوة الشرائية للسكان.
*تقرير: القطب ولد الحسين*