ومضة.. /تهميش الكفاءات تركة ثقيلة…/ الشريف بونا
نواكشوط 10 يونيو 2021 (الهدهد. م.ص)
من المآخذ التي كانت سببا في ادارة الرئيس السابق ظهره للرئيس الذي استجلبه من الخارج و رشحه وعمل بكل الوسائل لإيصاله الى دفة الحكم حسب ما صرح به في أكثر من مناسبة… تعيينه في مناصب رفيعة لكفاءات عالية من مجموعة معينة يرى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أنها لا تستحق إلا التهميش والحرمان…!!
وظل أطر هذه المجموعة على مدى أزيد من عقد ما بين منبوذ بالعراء من وظيفته التي اكتسبها بمهارة وكفاءة بدون جرم اقترفه ، وٱخر لا سبيل أمامه سوى الهحرة بحثا خارج البلد عن منظمة أو هيئة تقدر مكانته العلمية و تكفل له لقمة عيش كريم …!!
أما بعض الرموز والشخصيات الوازنة منهم كرجال ألاعمال المخلصين لوطنهم الذين كان لهم الدور الإيجابي في استحداث النهضة الزراعية في البلد بإدخال المعدات الحديثة لأول مرة ، فأحسن الأوضاع التي واجهتهم في تلك العشرية تلفيق الملفات واتهامهم باختلاس المال العام، في حين يعلم القاصي والداني أن أياديهم كانت بيضاء حقيقة لا مزاجا، وان دورهم كان فعالا في تشييد سرح الوطن منذ الارهاصات الأولى للاستقلال وقبل ذلك…!!
ويتضح من خلال التعيينات التي يطالعنا بها مجلس الوزراء بعد اجتماعه الاسبوعي في عهد الاصلاح ولم الشمل واستعادة الحقوق أن ميراث التهميش والحرمان من الوظائف بجميع انواعها لأطر هذه المجموعة الذي خلفته العشرية السوداء ما زال على حاله أو اشد …!!
وفي اعتقادي أن هناك شخصيات نافذة تعمل في أجندتها على خلق هوة سحيقة بين الرئيس وهذه المجموعة التي سيظل أطرها ورجال أعمالها وأفرادها سندا قويا وظهيرا داعما لتنفيذ برنامجه لعمق العلاقة التاريخية التي تربطها به ،والتي تركها الاوائل كابرا عن كابر قبل وبعد انتخابات “نون – وي”….!! تلك العلاقة التي تسعي بعض البطانة لطمسها وتشويهها من وراء ظهر السيد الرئيس !!
إلا هل بلغت اللهم فاشهد. ..؟!!