تهنئة للمرابطين في الجبهات الامامية
نواكشوط 03 مايو 2021 ( الهدهد . م.ص)
يسعدنا في موقع ” الهد هد ” أول مخبر صادق في نقل المعلومات إلى المتلقي أن نشاطركم الاحتفاء زملاءنا في مهنة المتاعب المرابطين في الخطوط الأمامية لنقل الخبر بالكلمة والصورة بهذه المناسبة ” اليوم العالمي لحرية الصحافة”.
فكم من زميل لنا تقدم إلى ساحة الميدان سلاحه القلم وزاده العزم على تجسيد المقاولة المشهورة “ليس من رأى كمن سمع” لينقل الخبر من عين المكان مقدما مهجته رخيصة في نقل الحقيقة للآخر..؟
وكم من زميل لنا عذب وسجن وعبثت يد الأنظمة التي تبطش بها بادواته الخفيفة التي يحملها ” قلم ودفتر ومصورة” لأنه ببساطة أراد أن يستعين بها لنقل المعلومة الصادقة والمهنية للمتلقي؟
كم من زميل لنا تمت متابعته ومصايقته في حله وترحاله من أجهزة أمن الأنظمة الاستبدادية لأنه يريد أن يكشف حقيقة المستور من الظلم للمواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة…؟!!
وكم من زميل لنا عزيز على نفوسنا غادرنا لإعداد تقارير ميدانية فتعرض للاختطاف من طرف عصابات إجرامية… كما هو الحال بالنسبة للصحفي الشاب اسحاق الذي نسال الله في هذا الشهر العظيم ونحن نخلد العيد الدولي لحرية الصحافة أن يفك اسره وأن يعيده إلى أسرته ووطنه أنه ولي ذلك والقادر عليه. ؟!
فنحن في “وكالة الهدهد الإخبارية” نتعدى على شاعر الأمة العربية أحمدو ولد عبد القادر اطال الله في عمره ونقول في مطلع قصيدته قمة النضال والإنسانية
في الصحافة تكمن التضحيات
ومن الظلم تولد الحريات
بدلا من مطلع القصيدة المعروف
في الجماهير تكمن المعجزات
ومن الظلم تولد الحريات .
فهنيئا للذين رابطوا سابقا ويرابطون حاليا على الجبهات الأمامية للتعبئة والتحسيس ضد جائحة كفيد 19.
وهنيئا للذين يؤطرون ويوجهون ويرشدون بأرائهم للقضاء على مظاهر الغبن والحيف والظلم الناجم عن تصرفات الأنظمة السابقة ..
وفي سياق متصل نتضرعو الى المولى عز وجل أن يتغمد برحمته الواسعة الزملاء الذين فقدناهم في ساحة الوغى مرابطين على خطوط الدفاع لنقل المعلومة للمتلقي…
*الهدهد*