ومضة …/ مهرجان بومديد…تنبيه في محله…/ الشريف بونا

نواكشوط ,09  مارس  2021 ( الهدهد . م.ص)

تنادى أطر ووجهاء بومديد كما فعل أغلبية أمثالهم في الولايات التي قرر الحزب ايفاد بعثات لها من كل فج عميق ليحافظوا على مكاسب مادية أو معنوية حققوها في العشرية الماضية وتلك عادتهم التي ذكرتها المرأة الوحيدة التي تحدثت في مهرجان بومديد.
لاشك أن الانتماء إلى المكان المرتبط بالظرف الزماني ظاهرة معيقة لمسيرة الحزب والأدهى من ذلك والأمر أن يكون المال السياسي يستخدم فيه لسحب البساط من تحت المخلصين الثابتين في قراهم ومدنهم أو على الأقل الذين لهم ارتباط مباشر بها في ساعة اليسر والعسر الملازمين لها ملازمة الظل للإنسان..
لقد كان مهرجان بومديد ناجحا بكل المقاييس مقارنة مع ما دار من حديث خارج عن سياق اللباقة السياسية التي يتطلبها المقام الذي يفرضه على الأقل احترام وتقدير الضيوف في اللقاءات قبله في مدن اخرى .
ففي أحد المشاهد تذكرت ردة فعل رجل سياسي في إحدى ولايات الوطن ” .
فذات يوم كان السياسي المحنك في مهرجان حاشد ل “حزب الشعب” وهو مسؤوله الاول في تلك الولاية والبعثة الزائرة تضم قيادات سامية في الحزب .
فطلب شاب الكلام وركز في حديثه على ذكر الكثير من الأخطاء التي ارتكبها الحزب عن طريق مسؤوله الاول في الولاية، وبعد الانتهاء من حديثه المطول اخذ المسؤول مكبر الصوت وقال ببساطة وهو يبتسم : ” اشهد الجميع أن ما قاله عني ابني هذا إذا كان حقا فإني تائب لله منه واذا كان زورا فإني اسامحه”…!

مقالات ذات صلة