اجتماع موسع بوزارة الداخلية واللامركزية
عقد وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك أمس بمقر الوزارة اجتماعا بالمديرين المركزيين والجهويين للأمن المدني وتسيير الأزمات.
وحث الوزير خلال اللقاء على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم في عموم التراب الوطني.
وفي كلمة قال إن جميع أفراد المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات ضباطا وضباط صف ووكلاء مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالمضي قدما في تضحياتهم المشهودة من أجل الوطن أولا ومواكبة الإصلاحات الهيكلية والتطورات المتلاحقة التي يشهدها القطاع حاليا والتي ستتعزز باستمرار طبقا لإرادة السلطات العليا في البلد.
وذكر وزير الداخلية واللامركزية بالإصلاحات التي شهدها القطاع والتي بدأت بترقيته من إدارة للحماية المدنية إلى مندوبية عامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، والمصادقة على قانون خاص بأفراد الأمن المدني وتسيير الأزمات، فضلا عن الاكتتاب ومواصلة التكوين، والتمهر المستمر في جميع المجالات ذات الصلة بالمهام النبيلة الموكلة للقطاع، واقتناء المعدات واللوازم الضرورية لديمومة العمل والجاهزية.
وقال إن الهدف من هذه الإصلاحات الهيكلية “التي نطالب الجميع بمواكبتها” هو تمكين القطاع من لعب دوره المحوري في التنمية من خلال تأمين الأنفس والممتلكات.
كما هنأ الوزير جميع أفراد المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات بمناسبة فاتح مارس العيد الدولي للأمن المدني، الذى يطل علينا هذه المرة بعد عام من مواجهة جائحة كوفيد-19، التي لعب فيها القطاع دوره باقتدار.
وحضر اللقاء الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد ولد أسويدات والمندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، اللواء ختار ولد محمد أمبارك.