استمرار التصعيد بين نقابات التعليم والوزير
12 فبراير, 2021 – الهدهد .م.ص
نظمت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين اليوم الجمعة وقفة احتجاجية أمام مباني وزارة التهذيب الوطني، جددت خلالها رفضها للتقييم الذي أعلنته الوزارة في شكله الحالي، وطالبت الوزير بالاعتذار عن تصريحاته الأخيرة.
وقال الأمين العام للنقابة سيدي محمد ولد اصنيب إن النقابة ستودع إشعارا بخطوات تصعيدية خلال الأيام القادمة، معتبرا أن الوزير أساء لكل المعلمين من خلال الطريقة التي تحدث بها عنهم.
وشدد ولد اصنيب على أن المعلمين ليسوا ضد التقييم، بل يطالبون به ويرونه ضروريا، ولكنهم يرفضون الطريقة التي أعلنت الوزارة أنها ستنظمه بها، معتبرا أن التقييم الحقيقي هو الذي يتم داخل الفصول، ومن خلال التدريس، وليس بشكل مكتوب من السهل التلاعب به.
ورأى ولد اصنيب أن الوزير اتهم المعلمين بأنهم بلا مستويات، وهذا يعد إساءة بالغة تستلزم اعتذاره العلني لكل المعلمين.
كما أصدرت النقابة بيانا بالمناسبة دعت فيه المعلمين إلى متابعة الحراك الحالي الذي سيتتابع في الأيام القادمة -بحول الله – عبر عدة أنشطة احتجاجية متنوعة، وعبرت عن شكرها وامتنانها لكل النقابات والهيئات التي ساندتها في النشاط المنظم اليوم، ودعت كل مكونات الطيف النقابي إلى دعم الجهد النقابي الذي تقوم به مختلف الهيئات في الساحة النقابية.
وجددت النقابة المطالبة بإلغاء المرسوم: 2019/040، كما نددت بتصريحات وزير التهذيب، وأكدت مقاطعة المعلمين للتقييم.